كانت تتكرر خلال ما يقرب من عام أسئلة من نوع “ما الذي يعنيه أن تكون مدون سفر خلال الجائحة؟“، وأخرى “هل تعاني ماليزيا من كوفيد-١٩؟”. بدأت التساؤلات من المقرّبين لي، أصدقائي الموزعين في كل مكان، وأمي في ماليزيا. أما الغرباء حول العالم، فكانت أسئلتهم تبدأ من “هل تكسبين نقوداً من التدوين للسفر؟” ويردِفون لاحقاً “أوه! مدونة سفر خلال الجائحة، أنتِ في أزمة حقيقية!”
لا أنكر أن هذا صحيح، وأن تكون مدون سفر في زمن لا يُسمح لك بمغادرة بيتك غير معقول أبداً.
حدث ذلك كله في وقت واحد حيث أذهلت أخبار الوباء العالم، وتسلل التأثير غير المسبوق إلى كل مستوى من مستويات المجتمع. توقف الاقتصاد عن مساره بعد عقد من النمو الاقتصادي المتتالي. أصبحت النظرة المستقبلية للمستقبل رمادية، حيث حلت الشكوك في حياة الكثير من الناس.
المتضررين الصغار في صناعة السفر
كانت صناعة السفر هي أول المتضررين من توقف الناس عن الحركة. نفذت أموال الشركات الصغيرة مثل دور الضيافة والمطاعم التي تعتمد على السياحة، واضطر الكثير منها إلى الإغلاق. حتى الشركات الكبيرة ليست محصنة ضد هذا التأثير. قامت شركات الطيران، وشركات السفن السياحية بتسريح قوتها العاملة، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير وتحطمت صناعة السياحة مثل نجم يحتضر.
من بين مجموعة الأشخاص الذين سقطوا مع سفينة تيتانيك الغارقة -صناعة السفر- هم مدونو السفر (أنا من ضمنهم)، وهم مجموعة من منشئي المحتوى الذين ينشئون أدلة سفر، ويدوّنون عن السفر مجاناً غالباً، ويعتمدون بشكل كبير على الإعلانات والرعاية و حسن نية الناس لمواصلة أسلوب حياة مختلف، يعتمد بشكل كامل على إنتاج المحتوى والعمل عن بُعد.
غطت وسائل الإعلام بالفعل مصير العديد من الشركات الكبرى في صناعة السفر مثل شركات الطيران ووكالات السفر ولكن ماذا عن أصحاب الأعمال الصغار مثلنا؟ حسناً، لا أحد يعرف ما يحدث لصناعة مدونات السفر أفضل من مدوني السفر أنفسهم، ولذا قررت أن أكتب هذه التدوينة، لشرح ما حدث بالفعل لمدونة السفر هذه أثناء الجائحة، وما هي التوقعات المستقبلية.
بداية الأزمة الحقيقية
كان ديسمبر ٢٠١٩ أفضل شهر شهدته المدونة خلال العام من حيث حركة المرور والإيرادات. عمِلت بجدّية واستمرار، كنت -منذ أغسطس ٢٠١٨- أكتب وأنشر أسبوعياً عن رحلاتي وتنقلاتي في آسيا وأوروبا. بينما أكتب محتوى متنوع لمجموعة من العملاء، وأدير شركتي الصغيرة المتخصصة بالسفر في ماليزيا، فيما أستكشف محطات سفر جديدة لصالح شركة أخرى.
يناير ٢٠٢: الإنكار
عدت إلى ماليزيا في منتصف يناير ٢٠٢٠، وكانت تصلني أخبار عن بداية جائحة وأزمة صحية عالمية. أعلنت ماليزيا في الخامس والعشرين من يناير ٢٠٢٠ عن أول حالتين مسجلة من سائحين صينيين، قادمين من سنغافورة. أصدقائي في إيطاليا وألمانيا يسألونني إن كنت بخير! وبحلول الأسبوع الأخير، بدأت وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم الإبلاغ عن أخبار الإصابات والوفيات، ولكن مع تأثير ضئيل أو معدوم على ما كان يحدث في صناعة السفر. لا يزال الناس يسافرون بدون أية مشاكل خلال هذه الفترة. وكنت أخطط لسلسلة رحلاتي في القارة الأفريقية، التي كنت سأبدأها من جنوب أفريقيا، متجاهلة الأخبار تماماً.
تباطأ نمو حركة الزيارات والإيرادات في المدونة قليلاً. ولكن كان من المتوقع مع انتهاء موسم العطلات ومراجعة ميزانية الإعلانات من المعلنين للعام الجديد. يحدث هذا النوع من النمو البطيء كل عام خلال هذا الوقت، لذلك لم أقلق. ثم بدأت تصلني على الشبكات الاجتماعية أسئلة من نوع: هل تأثرت ماليزيا من كوفيد-١٩؟ وحتى اليوم (تخيّل!!) لا يزال هناك مَن يسألني “هل السياحة مفتوحة ومتاحة في ماليزيا؟“.
فبراير ٢٠٢٠
أصبح لفيروس كورونا الآن اسم، كوفيد-١٩، وهو الاسم الذي سيظل يطاردنا لأعوام. أعلنت أوروبا خلال الأسبوع الثاني من فبراير، عن أول حالة وفاة لها في فرنسا. وبعد أسابيع قليلة تبِعتها الدول العربية. ثم أصبحت الأرقام تزيد في الارتفاع كل يوم بشكل مخيف، وبدأت الدول تغلق مطاراتها واحدة تِلو الأخرى.
مارس ٢٠٢٠: الغضب
أعلنت الكثير من الدول عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وأعلنت قيوداً على السفر حيث ارتفعت أعداد الإصابات العالمية إلى ٨٧ ألف حالة. بدأت ألاحظ في هذا الوقت اختلافاً من حيث حركة المرور. الارتفاع المعتاد في يوم الأحد حيث يبدأ البعض أسبوعهم، لم يكن من الممكن رؤيته في الأسبوع الأول من مارس ٢٠٢٠. مع استمرار الأسبوع، انحرفت الأرقام عن المسار المعتاد. ثم أعلنت ماليزيا عن بداية الحجر على كل البلاد من ٢١ مارس. إنها الجائحة إذن!
كان شهر مارس محبطاً للغاية لدرجة أنني بحلول نهاية الشهر، لم أعد أهتم بالنظر إلى صفحة الزائرين والتحليلات التابعة لها، أصبح من المحبط للغاية القيام بذلك. كان الهبوط اللولبي بكامل قوته بحلول نهاية مارس دون أي علامة على التعافي.
مدون سفر موقوف عن العمل
أبلغتني شركات السفر التي كنت أكتب لها عن توقف العمل حتى نعرف ما الذي يحدث في العالم. استمر انخفاض الإيرادات من المدونة أكثر مما كان عليه في فبراير بشكل صادم في مارس. سجّلت المدونة انخفاضاً بنسبة ٥٠٪ في عائدات الإعلانات، وانخفاض بنسبة ١٠٠٪ تقريباً في إيرادات الحجز مع بدء إلغاء الحجز.
افترضت أنه الوقت الذي بدأت فيه معظم الشركات وعامة الناس في إدراك التأثير الحقيقي للوباء. غيّرَت حالة عدم اليقين عادة الشراء لدى المستهلكين حيث توقفوا عن شراء أدوات السفر، أو إكمال عمليات الحجز لرحلاتٍ خارجية، مما أدى بعد ذلك إلى قيام شركات السفر بوقف جميع الحملات التسويقية. وهو ما أدى إلى انخفاض حاد في إيرادات الإعلانات للمدونة.
تلاشت حركة زائري المدونة بنسبة ٩٠٪، وإيراداتها في أقل من أسبوع. ألغيت خطط سفري المستقبلية إلى أفريقيا، ولم أحدّث حتى شركات السفر التي رتبت معها في جنوب أفريقيا. كلنا نمرّ بنفس الأزمة، ويعلمون تماماً ما هي الخطوة التالية المتوقعة.
هل أنتِ على ما يُرام؟
قد تتساءل؛ كيف يشعر مدونو السفر مثلي فعلياً مع كل ما يحدث. لا أستطيع أن أتحدث عن مدوني السفر الآخرين ولكن بالنسبة لي، على الرغم من أنه لم يكن مثالياً، فهو أمرٌ أحاول عدم التفكير فيه قدر الإمكان. وربما كون الجميع يمرّ بنفس الجائحة خفّف عليّ الألم قليلاً.
لقد صممت حياتي بحيث يكون لدي أقل قدر ممكن من الالتزامات ليسمح ذلك بحرية الحركة، والتي جعلت أسلوب حياة الترحال (أو الرحالة الرقميين) هذه ممكنة. ليس عليّ أي ديون، وأود الاستمرار على هذا المنوال طوال حياتي. تكلفة تشغيل وصيانة مدونتي وأعمالي الأخرى منخفضة جداً، مقارنة بالأعمال التجارية التقليدية. وبما أنني لا أملك مكان إقامة ثابت في ماليزيا منذ ثلاثة أعوام، عرَض عليّ “جون” الإقامة في بيته خلال أيام الحظر. عرضت عليّ أمي في ماليزيا الأمر في ذاته، لكن مشكلة التواجد على الإنترنت طوال اليوم رجّحت عرض “جون”. ساعدنا هذا الأمر على خفض تكلفة المعيشة إلى الحد الأدنى، فغالباً ما كنّا نتشارك كل شيء.
للإجابة على ذلك السؤال؛ نعم. أعتقد أن أول حجر عشناه في ماليزيا مرّ عليّ بسلام. قضاء فترة الحجر مع “جون” خففت علينا نحن الإثنين نفسياً أكثر مما كنت أتوقع. ترهقني فكرة عدم السفر، الحركة المحدودة، والبقاء في الشقة طوال اليوم. لجأت إلى بعض الأنشطة التي يمكنني ممارستها في الشقة، حتى لا تزيد نسبة الاكتئاب فيّ. إنني أقوم بعمل رائع على الرغم من كل الأشياء التي تم أخذها في الاعتبار. أشغلت نفسي معظم الأيام حيث أواصل العمل على مدونتي، ومشاريعي الأخرى. توقفت عن النظر إلى لوحة معلومات حركة المرور والإيرادات الخاصة في الوقت الحالي لأنها لم تتغير بشكل كبير.
ما يحمله المستقبل لمدون السفر
كما يقول المثل، “You adapt, or you adopt, or you die“. لم يكن الأمر سهلاً طبعاً لأن أتأقلم، لكنني لم أجد وسيلة أخرى على أية حال. ولم يكن الموت ضمن مخططاتي لعام ٢٠٢٠. ساعدني في ذلك انخراطي في العديد من الثقافات، وطريقة حياتي البسيطة بيّنت لي كم أنا قادرة على التكيّف.
كان الوقت مناسباً للتركيز على المدونة وصيانها. راجعت العديد من المواقع التي سجّلت فيها ولم أكن نشطة عليها. رتّبت ملفات الصور، وقمت بنسخ الصور المطبوعة على الماسحة، حتى أنني أرسلت الكثير من الصور لأبناء أخوتي. أغرقت نفسي في الكتابة اليومية، نعم، كنت أكتب يومياً، وأنشر مرة كل أسبوع. أكملت النشر عن المناطق التي زرتها خلال العام ٢٠١٩. وكتبت عن طرق تغلّبي على اكتئاب عدم السفر. حتى أنني تعلّمت الكثير من الألمانية من مارس وحتى يوليو، أكثر مما لو أنني كنت مسافرة.
لقد قضيت أيضاً المزيد من الوقت في التواصل مع بعضكم مباشرةً من خلال نشرتي النصف شهرية (متوقفة حالياً)، وإجراء محادثة مباشرة مع زملائي المسافرين.
أغسطس ٢٠٢٠: الاكتئاب
وصلت إلى النقطة الرابعة من نظرية كوبلر. استسلمت إلى استحالة السفر في عام ٢٠٢٠، وكان البقاء في ماليزيا خلال عام ٢٠٢١ من ضمن خططي السابقة -كوفيد١٩ أم لا- من أجل الصغيرين. قررت حينها استئجار شقة خاصة بي، في مكانٍ جديد تماماً لم أسكن به من قبل في كوالالمبور. اخترت شقة بتصميم فندقي، وأردت أن تكون ملجئي حتى نهاية العام على الأقل. ملأتها بالكثير من النباتات، والتي أخذت حيزاً كبيراً من المكان، ووقتي، وحتى محفظتي. رعايتها كل صباح ورؤية التغييرات المستمرة منحني شعوراً بعدم الثبات. مشكلتي الدائمة هي الثبات التام على أمر واحد. ولذلك ركّزت طاقتي على الكتابة المستمرة للمدونة، والعمل على مشاريع أخرى.
سبتمبر ٢٠٢٠:
استمرّت رحلاتي الداخلية المموّلة في ماليزيا بهدف تشجيع صناعة السفر، وتسليط الضوء على فنادق متميزة. زرت خلال أغسطس فندق ماجستيك في مدينة ملاكا. تبِعتها رحلتي إلى منتجع تيرابوري بالقرب من كوالا ترينقانو، ثم يومين مخصصين للغوص في جزيرة ريدانغ. كانت تجربة السفر هذه متميزة، خاصة بعد توقف طويل (٩ أشهر) عن السفر. وكانت أيضاً بداية لعمل جديد أقوم به منذ يوليو الماضي.
الجزء المشرِق من جائحة كوفيد١٩
لا تزال الكتابة والتدوين تشكلان نقطة أساسية في حياتي اليومية. ساعدتني الأزمة والهدوء المصاحِب لها بقلّة المشاريع إلى التفكير بتمهّل. أعدت ترتيب ملفي الشخصي على الانترنت، أضفت جزءاً باللغة الإنجليزية، اشتركت للكتابة في مواقع أخرى غير المدونة، وكتبت عن تجربتي من منظور آخر. في المقابل، عنَى ذلك أيضاً تصفية نوع العملاء الذين أريد خدمتهم، ونوع المشاريع التي أريد المساهمة فيها.
أكتوبر ٢٠٢٠: التقبّل
ما يخبئه المستقبل غير مؤكد، خاصة مع التغيرات المستمرة في العالم، حتى في ظل وجود جرعات التطعيم. من الصعب تحديد ما إذا كان الناس سيبدؤون السفر مرة أخرى ومتى، وإذا فعلوا ذلك، فكم ستغير هذه الجائحة إلى الأبد عادة السفر لدى الناس. وكل ما أعرفه هو أن رغبة الناس للسفر لا تزال موجودة، وإنني الآن أركز على إشعال ذلك بغض النظر عما إذا كان سيحقق لي أي دخلاً مادياً على المدى الطويل.
قد تكون إحدى نِعم الجائحة أن أصبحت شركات السفر تفكّر في طريقة أخرى للعمل. كجزء من العمل على الاستثمار في صناعة السفر، بدأت مع شركة استثمارية بتدريب المدونين وصانعي المحتوى في مجموعة من دول الشرق الأوسط. عنَى هذا إتاحة السفر لهم في الدول التي يتواجدون فيها حالياً، مقابل الكتابة عن المناطق التي يسافرون إليها. وفي المقابل، يتم نشر تجربتهم الشخصية على مدونتي هذه. نتج عن ذلك وجود محتوى متنوّع، لدول أو مدنٍ لم أستطع السفر إليها بعد، فيما نروّج لمساكن محليّة غير معروفة غالباً. بدأت التجربة مع شيماء في مصر، وأحمد في سوريا، وبويان في إيران.
نوفمبر وديسمبر ٢٠٢٠
لا يزال العالم متأرجحاً -وحتى اليوم- ما بين مسألة فتح الحدود من عدمها. تُفرج الأزمة قليلاً، وتعود الحياة بشكل جزئي لما قبل كوفيد-١٩، ثم تزيد الأعداد، لنعود نُغلق كل شيء مرة أخرى. هذا التوقف المتكرر أتاح لي الانخراط في مشاريع مختلفة، منها كتابة وترجمة كتيبات وأدلّة سفر لدول أخرى غير ماليزيا.
مدون السفر في عام ٢٠٢١
بدأت العام بشكل جميل. قضيت ليلة رأس السنة في فندق في كوالالمبور، لأجمع ما بين العمل والراحة. في المقابل؛ أكملت الكتابة والتدوين عن السفر للرحلات السابقة. أنهيت الأسبوع الماضي الحديث عن رحلاتي في سلطنة عمان، التي زرتها في نهاية ٢٠١٩. وسأبداً في التدوينة التالية عن رحلاتي خلال الشهر الأول من ٢٠٢٠.
ويبدو أن التطورات الحاصلة مؤخراً بدخول التطعيم في محور الأخبار جعل الناس متحمسّين للسفر مرة أخرى. بدأت الاستشارات تتوالى عليّ عن الرحلات التي يمكنني تنظيمها قريباً -أو على الأقل حين تُفتح الحدود. وبدأت الشركات السياحية تراسلني للأمر ذاته لنضع خطة مختلفة للرحلات السياحية المستقبلية في صيف هذا العام. بينما مازلت أدير فريقاً في إيران لإنشاء كتيب سفر للطرق الأقل سفراً. وآمل أن يكتمل هذا المشروع بزيارة تلك البلاد الجميلة المعروفة بأهلها الطيبين.
ليست هناك أي حاجة للجري الدائم
لفترة ما، لم أتمكن من رؤية أي جزء مشرق في الأمر. فكرة أن يستمر وجود كوفيد-١٩ في العالم تزعجني، لكنني لا أستطيع فِعل أي شيء تجاه ذلك. أعلم أن هذا الجائحة قد أثرت علينا جميعاً بدرجات متفاوتة، البعض أكثر من الآخر. وأعلم أنني أقف في وضع متميز للغاية للكتابة عنه، ولكن لأترك لكم لمحة إيجابية -ولو قليلاً- إن كنتم تتطلعون دائماً لتعلم مهارة جديدة، أو متابعة مشروع إبداعي لم يكن يُسعِفكم الوقت لفعلها، فربما كان/سيكون هذا الوقت المناسب له. لا يوجد وقت أفضل من هذا الوقت لإنهاء تسويفك، ومتابعة المشاريع الإبداعية التي طالما حلمت بالقيام بها.
كانت هذه المرة الوحيدة بالنسبة لي التي تمكنت فيها من الحصول على لحظة هادئة. نعم، أشغلت نفسي تماماً، كنت أقرأ، أكتب في مذكرتي، وأمارس اليوغا..
لكنني في المقابل لا أشعر بالقلق أبداً إن قررت البقاء في سريري “لأنني كسولة اليوم”. لم ولن يستطيع أحد من المجتمع أن يؤثر عليك، يمكنك فيها أن تسأل نفسك ما هو الأمر الحقيقي الذي تريد عمله في الحياة، ولديك الوقت لممارسته فعلياً. ومن يدري، قد تكون هذه المهارة الجديدة التي تكتسبها خلال هذا الوقت، قد تكون مصدر دخلك الجديد في المستقبل القريب.
الحمد لله على سلامتك أسماء
كان الله في عونك , ولعلها تكون استراحة جواد ينتظر الانطلاق من جديد في قادم الأيام
بالتوفيق لك
شكراً بدر. فعلاً أتمنى تكون راحة قصيرة واستعداد للخطط القادمة