اشتهرت جزيرة بينانج كوجهة سياحية للزائرين العرب والخليجيين والأوروبيين. يؤمها محبي الطبيعة، والطعام الماليزي الشهي والمتنوع. وإذا كان هناك مزيج أكثر إثارة من الثقافات الآسيوية مما هو عليه في بينانغ، فإننا لم نجده بعد. لطالما عملت بينانج كحلقة وصل بين ممالك آسيا العظيمة، ومنفذاً مهماً لأسواق أوروبا وغرب آسيا.
في قلبها مدينة جورج تاون العالمية، والمدينة الرئيسية لجزيرة بينانج والمركز الحضري الذي يسلم العالم القديم في آسيا. سترى الماضي حاضراً بينما تتجول في المحلات التجارية الصينية، التي تضع الماء والأدخنة العطرة على أبوابها. فيما تظهر الحضارة والتقدم في المشهد الفني الاستثنائي، والكرنفالات الملونة. وكلها يغذيها الحماس المحلي المعدي لتاريخ بينانغ الطويل ومشهد تلاقي الثقافات.