مدينة يجتمع في أفقها ناطحات السحاب، ومآذن وقباب على الطراز المغولي. فيما الشوارع مليئة بالألوان تصطف على جانبيها أكشاك الطعام مظللة بمظلة مورقة من أشجار البانيان، هذه كوالالمبور. عاصمة ماليزيا العظيمة، تنعش جميع الحواس. ستجد هنا المعالم التاريخية، وناطحات السحاب المكسوة بالفولاذ، والمتنزهات المورقة، والمناطق السياحية، ومراكز التسوق الضخمة، وأسواق الشوارع النابضة بالحياة.

الأجزاء الأساسية للمزيج النابض بالحياة هي المساجد المزينة بأكاليل البخور، والمزينة بألوان زاهية، ومعابد المجتمعات الماليزية والصينية والهندية في البلاد. يتوازن تقديس هذه الثقافات القديمة مع دافع يتم توصيله بالعالم الحديث، وهي رغبة تنعكس في مشهد إبداعي للفن والتصميم المعاصر. فيما المشروع الطموح لتجديد ضفة النهر والهندسة المعمارية الديناميكية: ليصبح برج Exchange 106 الجديد أطول من أبراج بتروناس الشهيرة.

الهندسة الثقافية والعرقية في كوالالمبور

تأسست كوالالمبور بسواعد ماليزية، أجيال من المنقبين الصينيين والماليزيين الذين لم يتوانوا لليلة. لقد حوّلوا المدينة من غابة بكر إلى مدينة عامرة. وفي الوقت الذي اتخذها البريطانيون عاصمة لشبه جزيرة ماليزيا في أواخر القرن التاسع عشر، وأقاموا مبانٍ استعمارية كبرى، كانت كوالالمبور موجودة منذ عقدين فقط. ومنذ ذلك الحين، كانت كوالالمبور في مركز الصدارة في التاريخ الماليزي. ستجد ساحة ميرديكا (ساحة الحرية) من المناطق السياحية الآن، إنه المكان الذي أعلن فيه تونكو عبد الرحمن، أول رئيس وزراء للبلاد، الاستقلال في عام ١٩٥٧. ثم احتفلت فيها المدينة أيضاً بوصول حكومة وطنية جديدة إلى السلطة في عام ٢٠١٨.

العيش في كوالالمبور ماليزيا الفندق البوتيكي أفضل الفنادق البوتيكية
العيش في كوالالمبور ماليزيا

التسوق على مدار اليوم

للتواصل الكامل مع السكان المحليين، انضم إليهم في اثنتين من وسائل التسلية المفضلة لديهم: التسوق وتناول الطعام! تنتشر ثقافة المستهلك الماليزي ذروتها في كوالالمبور، يمكنك هنا قضاء اليوم كله متجولاً في مراكز التسوق الجذابة والمكيفة مثل: Pavilion KL و Suria KLCC و Mid Valley Megamall بحثاً عن أزياء المصممين، والتخفيضات المستمرة. فيما الأحياء الأخرى مثل Bangsar و Publika هي المراكز المفضلة للعلامات المحلية، وإنتاج المصممين المستقلين المحترفين. هل تبحث عن هدايا مميزة؟ استكشف السوق المركزي لتجد الهدايا التذكارية المصنوعة محلياً، والحرف اليدوية. ثم التقِ العدد القليل المتبقي من الحرفيين وتجار التحف الذين ما زالوا يحتفظون بالتسوق في الحي الصيني وما حوله.

ثقافة الطعام في الشارع

على الرغم من الحرارة والأجواء الرطبة، فمن الأفضل استكشاف هذه المدينة سيراً على الأقدام. امش، وستتمكن من رؤية كل الاحداث بنفسك، بعيداً عن الزحام المروري في كوالالمبور. وستكتشف خلال مشيك أجزاء من كوالالمبور تحتفظ بالأجواء الهادئة، ورشاقة الأدغال في القرى الصغيرة التي كانت عليها من قبل. والأفضل من ذلك، ستصادف بعضاً من أفضل أماكن تناول الطعام في المدينة: أكشاك الباعة المتجولين. ثم أكمل جولتك في المدينة بالجلوس في المقاهي المحلية التقليدية (kopitiam)، والتي ستغريك برائحة الطعام الطازج والعصائر الاستوائية و المشروبات الباردة.