أسما قدح. رحالة رقمية ماليزية، مدونة سفر، وصانعة محتوى. أسافر، لأجرب وأكتب تجربتي وحكايات السفر في مدونتي الشخصية ومواقع السفر. أجوب الأرض منذ عدة سنوات في رحلات طويلة، وأعيش أسلوب حياة الرحالة الرقميين. أسافر في الطرق الأقل سفراً، فأسكن المدن الصغيرة. و أتسلق الجبال، أو أمشي في الغابات، وأقضي نصف العام على الشواطئ والجزر. أعرف في قرارة نفسي أنني ولدت لأتنقل من مكانٍ لآخر، على الرغم من عودتي المتكررة إلى ماليزيا. وهذا ما جعل مني رحالة رقمية.

أسما قدح - القاهرة - مصر ٢٠٢٢ - مدونة ماليزية - رحالة رقمية

البلد الأم، والمنشأ

وُلِدت في مكة، لأبوين ماليزيين مهاجرين، قرّرا الاستقرار فيها منذ الخمسينات. ”قدح“، هو اللقب المُعرّب الذي اتخذه والدي، بما أن أصولنا الماليزية تعود إلى ولاية Kedah الماليزية. عِشت ثمانية عشر عاماً في مكة، ودرست في مدارسها، وهذا سرّ معرفتي وإتقاني للعربية. فيما أتحدث الآن: العربية، الإنجليزية، الملايوية، وأتعلم الألمانية. ثم أصبحت ماليزيا مستقرّي منذ عام ٢٠٠٠، ومحطة العودة من سفريّاتي المتكررة. أكبُر مع صغيرين، يعلّمانني من الحياة أكثر مما أعلّمهم. لا أحب الهمزة الملحقة باسمي، ولا أحب أن يُنادى اسمي بها، أحبه منطلقاً بلا نهاية.. كالحياة.

أسما قدح، رحالة رقمية

أعيش وأعمل عن بعد في كل دولة ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، حسب ما تسمح لي به تأشيرة السياحة، ونسبة الأمان والراحة التي أشعر بها في البلاد التي أزور. أتنقل غالباً ما بين ماليزيا، الدول الأوروبية، الدول الآسيوية، الشرق الأوسط، والدول الأفريقية طوال العام. وقد غيرت حياتي لأعيش نمط الرحالة الرقميين، بما أن السفر حول العالم حلمي منذ الطفولة،

لمَ هذا الشغف؟ لأنني أحب التعرف على ثقافات الآخرين وعاداتهم، وتذوق الأطعمة المطهوّة من خيرات تلك الأرض، وأن أرى كل شيء بعينيّ. ولذلك؛ يمكنك تصنيف أسلوبي في السفر والترحال بأنه يجمع بين المغامرة والاستجمام معاً. أحب السفر على طريقة أهل البلاد نفسها؛ أستقل حافلاتهم، وآكل من أكلهم، وأنام في قراهم. وفي المقابل، أمارِس هواياتي في السباحة مع الشعب المرجانية، والسلاحف، وأسماك القرش. أستمتع بوقتي خلال تنقلي المستمر، بينما أعطي وقتاً كافياً للعمل المستقل. ففي النهاية، أنا رحّالة رقمية!

ألف يوم من السفر!

  • ٢٠١٨: بدأت  السفر من ١٥ أغسطس ٢٠١٨ حتى نهاية العام، بمجموع ١٣٨ يوماً. زرت فيه: تايلاند، لاوس، كمبوديا، فيتنام، والجزء الأول من رحلاتي في إندونيسيا.
  • ٢٠١٩: سافرته كاملاً، ٣٦٥ يوماً بدأتها من إندونيسيا، ثم التنقل ما بين ماليزيا وألمانيا. أكملت بعدها إلى: تركيا، مصر، وسلطنة عمان.
  • ٢٠٢٠: سافرت الأيام العشرين الأولى فقط من العام! تنقلت ما بين سلطنة عمان، ثم فرنسا، سويسرا وإيطاليا. ثم عشت أزمة كوفيد-١٩ في ماليزيا.
  • ٢٠٢١: استأنفت السفر بعدها في ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ وحتى نهاية العام، بمجموع ٨٢ يوماً، قضيتها في تايلاند.
  • ٢٠٢٢: قضيته كاملاً، ٣٦٥ يوماً على سفر. بداية من تايلاند، ثم العودة لشهر ونصف في ماليزيا. أكملت رحلاتي بعدها إلى: سريلانكا، النيبال، الجزائر، تونس، مصر. ثم إثيوبيا، كينيا وتنزانيا.
  • ٢٠٢٣: أكملت رحلاتي في شرق أفريقيا، بداية من تنزانيا، ملاوي، ووصلت إلى جنوب أفريقيا. عدت بعدها إلى مصر لإكمال دروس الغوص التقني. وأعيش الآن في جزيرة موريشوس.

لماذا اخترت أن أكون رحالة رقمية؟

لأني أحب أن أكون حرة! تركت أسلوب حياتي القديم لأسافر أينما استطعت، وكلما استطعت. أعيش الحياة التي تستحقها أسما قدح، والتي كنت أحلم بها دائماً. وأسافِر، لأن أنتوني بوردين (مُلهمي الأول) كان يقول: “عندما تعيش في هذه الحياة وهذا العالم، فإنك تغير الأشياء قليلاً، إنك تترك علامات خلفك، مهما كانت صغيرة. وفي المقابل، تترك الحياة -والسفر- علامات عليك. في معظم الوقت، فإن تلك العلامات -على جسمك أو على قلبك- جميلة.

لوقو مدونة أسما قدح كتابة المحتوى والترجمة

مدونة أسما قدح

بدأت التدوين عن ماليزيا وحياتي فيها وتجاربي الشخصية سنة ٢٠٠٧، حتى عام ٢٠١٤. ثم أعدت ترتيب المدونة وتغيير توجهّها وهويّتها إلى مدونة أسما قدح. مسجلة تجارياً، ومتخصصة في السفر وحياة الرحالة الرقميين وتحسين الحياة.

تهدف مدونة أسما قدح إلى إلهام المسافرين الذين لا يملكون إما الكثير من الوقت أو المال. أكتب فيها عن تجاربي المكتسبة من السفر كرحالة رقمية، والتجارب اليومية لتحسين حياتي. فهنا تجربتي الشخصية لكل وجهة أزورها كما هي، بدلاً من الصورة السياحية النمطية. أقدم لقراء المدونة أجوبة للكثير من التساؤلات التي تطرأ على أذهانهم خلال الترتيب لرحلة ما؛ أين يمكنهم التوفير، وأين يفضل لهم الإنفاق ببذخ، وذلك لضمان حصولهم على تجارب سفر مدهشة. أصبحت مدونة أسما قدح من أكثر المدونات العربية المتخصصة في السياحة والسفر نشاطاً، ومرجعاً للكثير من الرحالة الرقميين العرب.

كما أكتب وأترجم كعمل مستقل خلال سفري في مواضيع عدة؛ مثل الاقتصاد، وأنماط الحياة. إضافة إلى التعاون مع مواقع السفر للكتابة عن المناطق التي أزورها، وأقدم سلسلة نصائح السفر وإرشادات للمسافرين، واقتراحات لأفضل للمدن والمناطق السياحية ليزوروها.

أكثر الدول زيارة للمدونة:

السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الولايات المتحدة، ماليزيا، عمان، والكويت. إضافة إلى ٥٧ دولة أخرى. تّقدم الإحصاءات بناء على طلب العميل للنشر في المدونة. في المقابل؛ يمكنكم رسم صورة عامة عن مدى انتشار المدونة وظهورها على محركات البحث من خلال موقع أليكسا، أو هذا الرابط.

مدونة أسما قدح على المواقع الاجتماعية

لدى المدونة جمهور وقراء أكثر من ٢٥ ألفاً من المتابعين، بزيارات وتفاعل طِوال الشهر. بالإضافة إلى الانتشار والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من ٢٠ ألف متابع. هؤلاء القرّاء والمتابعين مستهلكين حقيقيين يتمتعون بقوة شرائية كافية، كما يسعون للحصول على أفضل عروض وجهات السفر، وخيارات السكن، والمعالم السياحية، والمنتجات المتعلقة بالسفر والسياحة والترحال.

في المقابل؛ بدأت أيضاً بتدريب مدونين من مصر، وسوريا وإيران للتدوين عن السفر. كما أعمل حالياً على إخراج كتيب سفر إرشادي عن الطرق الأقل سفراً في بعض المدن الشرق أوسطية.

أمعن النظر في نفسك - أسما قدح

الخدمات التي تقدمها مدونة أسما قدح

كتابة المحتوىأكتب محتوىً متخصصاً في السفر بالتعاون مع دور النشر العربية لكتابة أدلة وجهات السفر. إضافة إلى مواقع السفر للكتابة عن وُجهات السفر والحلول المتعلقة به، ومراجعات للمُنتجات والأدوات المتعلقة بالسفر. إضافة إلى تقديم محتوى في وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل البريدية.

الترجمة: مارستها خلال عملي في السفارات العربية في كوالالمبور، ثم الترجمة المستقلّة خلال عملي في مجالات أخرى. ترجمت خلالها مقالات لأفراد ومنظمات، إضافة إلى الصحف المحلية بنسخٍ عربية، مع كتيّبات وشهادات وملصقات لمنتجات تستهدف الأسواق العربية.

الإرشاد السياحي: أقود المجموعات السياحية للمغامرات في الدول الآسيوية والأوروبية. نستهدف المسافرين المغامرين والباحثين الوجهات غير المعروفة، لنسافر بطريقة غير تقليدية. وذلك بهدف عيش مغامرات جديدة، والتعرف على الثقافات الأخرى والتطوّع، والاندماج مع السكان المحليين. أساعد المسافرين أيضاً على ترتيب رحلاتهم السياحية وحجز الفنادق والمواصلات، انقر “هنا“، إن كنت تبحث عن هذه الخدمة.

نماذج من آخر الأعمال التي قدّمتها

ألعاب البوكر

ألعاب الروليت

نصائح الرهان أونلاين

طرق الدفع في الكازينوهات والألعاب الإلكترونية

الرهان في سباقات الخيل

ألعاب بلاك جاك

أعتقِد أن هذا كل شيء.. يمكنك مراسلتي إن كانت لديك أسئلة أخرى. أو يمكنكم متابعتي على شبكات التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد من جديد الرحلات وتوثيقها يومياً.