أعيش في السنوات الأخيرة من حقيبة سفر صغيرة تحوي كل شيء تقريباً أهتم دائماً بحمل أدوات السفر ذات الجودة العالية خلال ترحالي. إضافة إلى ذلك؛ ألقي اهتماماً كبيراً بالالكترونيات، وما يتبعها من تطبيقات السفر التي تسهل أو أسلوب حياتي كرحالة رقمية. ولذلك يهمني في كل منتج جودته وكونه عملي، ويعود ذلك لعدة أسباب، منها:

  1. محدودية المساحة في حقيبتي: أحمل حقيبة بحجم ٦٥ ليتراً تحوي كل مستلزماتي اليومية من ملابس وأدوات الغوص، ثم حقيبة أصغر للالكترونيات.
  2. تقليل النفايات: كلما اشتريت شيئاً رخيصاً ذو جودة منخفضة، فلن أستطيع استخدامه إلا لفترات بسيطة ويتلف، وأضطر إلى رميه. لذلك تهمني الجودة.
  3. تقليل المصروفات: بناءً على النقطة السابقة، كلما تلف شيء رخيص، فإن علي استبداله، أي أنني أنفقت مبلغ أكثر مما توقعت، وأكثر مما يجب!
  4. راحة البال: أسافر غالباً للمناطق غير المشهورة والتي تقل فيها الخدمات. لا أريد أن أتسلق جبلاً ما، وينقطع حذائي. أو أغوص في عمق ٢٥ متراً، ويكون قناع الغوص رديئاً لا يحميني.

الالكترونيات وتطبيقات السفر

من ضمن أدوات السفر التي لا أغفل عنها أيضاً هي تطبيقات السفر. وقد كثرت في الآونة الأخيرة تطبيقات السفر التي يعتقد الكثيرون أنها “مهمة”، ولا تكون غالباً بتلك الأهمية بالنسبة لي. هناك تطبيقات ومواقع استخدمتها في بداية سفري، كرحالة اقتصادية. ثم تطبيقات وأدوات سفر أخرى مخصصة لماليزيا. فيما هناك أدوات السفر والمواقع التي تسهل حياتي الآن كرحالة رقمية.