فيلم My Beautiful Broken Brain غيّر مفاهيم كثيراً في حياتي.
تصالحت مع فكرة الموت منذ سنوات. لا يهمّني الموت “كفكرة” أكثر من كيفية حدوثه أو ما يسبق حدوثه. ترعبني المرحلة بين الحياة والموت، كمرض مزمن. أو كهولة مرهِقة مصحوبة بذاكرة تضطرني أن أكون عالة على أحد ما. لكن، ماذا لو حدَث أحدها أو جميعها تدريجياً أو في وقت واحد؟ ماذا لو صحوت غير قادرة على ممارسة الحياة “باعتياديتها”؟. ماذا لو حدث وأن تغيرت الأشياء التي اعتدتها؟.
فيلم My Beautiful Broken Brain
أن تكون في الثلاثينيات من العمر، ممتلئاً بالحياة، وغير مهيء لأن تفقِد أي شيء منك.
أصيبت Lotje بسكتة دماغية نزفية نتيجة لتشوه الأوعية الدموية الخلقية في نوفمبر ٢٠١١، عانت في البداية من فقدان القدرة على الكلام، وفقدان كامل لقدرتها على القراءة والكتابة، أو التحدث بشكل متماسك. حدث كل ذلك وهي في الرابعة والثلاثين، تعيش في محيط ممتلئ بالأصدقاء والمواعيد، تعمل بشغف. كل السمات التي أراها في الحياة من حولي لمن يبلغون هذا العمر.
تخيّل أن تصحو يوماً غير قادرٍ على القراءة أو الكتابة. فقط لأن دماغك نسيت الميكانيكية والعمل الآلي المنوط به، كأبسط ممارسة للحياة. أو أن يتضاءل قاموس كلماتك فلا تستطيع التعبير عما تشعر به، أو ما تريد الحديث عنه. عليك ببساطة أن تبدأ الحياة من بدايتها، وكأنك لم تفعل منذ 34 عاماً.
كيف تعايشت Lotje مع الحياة الجديدة؟
بعد عناء وتوثيق عامٍ كامل من معاناتها، وجدت Lotje الجواب الذي كانت تبحث عنه خلال رحلتها إلى Gilette – فرنسا حيث الهدوء التام في قرية صغيرة. كان الهدوء والعزلة علاجها الحقيقي، لتمنح دماغها -المعطوب حسب مقاييس الآخرين- مساحة تمكّنه من تأدية وظائفه.
This is undoubtedly the cure. The brain needs to be quiet to perform its function. Quiet. I feel much closer to my consciousness, a much more raw closeness to the self that is the essence of me. If the physical body, the brain, is damaged does that extend to damage to the self? I need to be comfortable with… with subtle or some may say “unsubtle” differences. between who I was before, and who I am now.
[/vc_column_text]
[/vc_column][/vc_row]
لا تعليق