تنعم ولاية سيلانغور بتنوع الثقافات والتقاليد واللغات، والتاريخ، والفنون، والطعام اللذيذ. وبصفتها الولاية الأكثر تطوراً في ماليزيا، تضم سيلانجور أكبر ميناء بحري ومطار في ماليزيا. فيما تم تصميمها بعناية، شاملة أفضل البنية التحتية، ومرافق الاتصالات في البلاد.
تقع الولاية على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الماليزية، وتحدها ولاية فيرق، باهانج، نيجري سيمبيلان ومضيق ملاكا. فيما تغطي مساحة ٨ آلاف كلم مربع، لتحيط بالكامل بالعاصمة كوالالمبور وبوتراجايا. تم تزيين سيلانغور بالمساحات الخضراء المورقة التي تتنوع بين المناظر الطبيعية والتضاريس، من غابات المانغروف الساحلية، والغابات الاستوائية المطيرة الخضراء. ووصولاً إلى قرى الصيد الساحرة التي تمهد الساحل، مثل سيكينشان وتانجونج سيبات وبولاو كاري وبولاو كيتام.
المناطق السياحية في ولاية سيلانغور
هناك الكثير من المناظر الرائعة، والوجهات ذات المناظر الخلابة للحظات مثالية للتصوير. اذهب إلي الجبال، واستمتع بالشواطئ، ثم تسلق الغابات وصولً إلى الشلالات. أو اقضِ مساءاتي بين أضواء المدينة الفاتنة المنبعثة من ناطحات السحاب. يلتقي التوازن المناسب بين المدينة والطبيعة وحدها في سيلانجور. هنا يستمتع الزوار بتباين الغابة الحضرية الخرسانية في كوالالمبور، فجميع الطرق إلى سيلانغور.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، تشتهر Kampung Kuantan بجولاتها النهرية بالقوارب التقليدية، إنها تتيح للزوار مشاهدة الآلاف من اليراعات المضاءة والوميضة للتزاوج. في المقابل، تجد Sky Mirror في كوالا سيلانغور، كظاهرة طبيعية سحرية فقط في أيام معينة في الشهر والتي تعكس السماء. إنها تخلق انعكاساً ساحراً، ومثالياً للتصوير الفوتوغرافي.
الكثير والكثير لمحبي المغامرات في ماليزيا
تمتد سلسلة جبال تيتي وانغسا عبر سيلانجور، وإن كنت تبحث عن المغامرات الجبلية والغابات، فستكتشف أن كل معلم سياحي يتميز بشخصية فريدة مثيرة للإعجاب. فمثلاً؛ تشتهر Gunung Nuang بتضاريسها الوعرة، ومساراتها الصعبة، ويطلق عليها اسم مسار المشي لمسافات طويلة أكثر تحدياً من Gunung Kinabalu. سيؤدي هذا ببساطة إلى إثارة المتسلقين الباحثين عن المغامرات. في المقابل، تتيح الشلالات العديدة في أولو لانغات وأولو يام وراوانج. بالإضافة إلى مرتفعات بروقا، لسكان المدينة التواصل مع الطبيعة ، من أجل منعطف منعش من الحياة الاجتماعية القائمة على التكنولوجيا.
الأعياد والاحتفالات
تحتفل الدولة بالتراث متعدد الثقافات في الدولة على مدار السنة، وسيلانغور ليست بعيدة عن ذلك! وهي دعوة مفتوحة لتكون جزءاً من هذه الاحتفالات على مدار العام. هناك عيد الفطر والأضحى للمسلمين، ثم رأس السنة الصينية، واحتفالات تايبوسام وديبافالي للهنود. ولا تقتصر الاحتفالات على الأطباق الشهية فقط، بل تمتزج بالفنون، والحرف اليدوية، والديكورات. بينما تنتشر في ماليزيا ثقافة البيوت المفتوحة للزوار، والتي تتيح لك نظرة عامة على الهوية الفريدة متعددة الثقافات للبلاد.