أحب خلال سفري على السكن في الفندق البوتيكي الذي يحكي تاريخ المدينة بشكل مميز. تشدني تلك الفنادق البوتيكية التي يحرص مالكوها على تقديم خدمات خاصة، وتجربة إقامة لا تتكرر في الفنادق السياحية المعتادة. ضع هذه المعادلة مع الطابع الخاص الذي يحيط مدينة ملاكا الماليزية، فهي تجمع بين الكثير من الحضارات والثقافات التي مرت بها. وإذا نحينا جزيرة بينانغ ومدينة إيبوه جانباً، فقد حان الوقت لمنح موقع ومدينة التراث العالمي لليونسكو الأضواء التي تستحقها حقاً. كل ركن في هذه المدينة ينضح بالثقافة والتاريخ، مما يمنحك سبباً آخر لزيارتها. إنها تضجّ بالمعالم التاريخية والثقافية المخفية التي لن تتوقف أبداً عن إدهاشك. فهذه المدينة غنية بمواد صور السفر التي ستتذكرها لسنوات قادمة. تعد هذه المدينة أيضاً ملاذاً للطعام لعشاق الطعام. احزم حقيبتك! ثم اختر الفندق المناسب لميزانيتك من فنادق ملاكا البوتيكية.
مدينة ملاكا، عاصمة الولاية، وعبق التاريخ الماليزي
ولاية ملاكا هي أصغر ولاية في ماليزيا، ولكنها تعوض عن حجمها في تركيزها على المزارات السياحية. وهذا جعلها إحدى أشهر وجهات العطلات في هذا الجزء من العالم، بوتقة تنصهر فيها الثقافات الشرقية والغربي. تتمتع ولاية ومدينة ملاكا بجاذبية لا تقاوم. إذا كنت تبحث عن المعالم التاريخية؛ فهناك قلعة القديس جون (St John’s Fort)، وهضبة القديس باول (St Paul’s Hill)، أو آثار الاستعمار البرتغالي. أو استكشف المقاهي والمتاجر الصغيرة الفريدة من نوعها في ممشى جونكر (Jonkers Walk). سترضيك كل هذه الخيارات المتنوعة، سواء كنت هنا لإقامة طويلة أو فقط لرحلة ليوم واحد.
يمكنك استكشاف قلب المدينة عن طريق القوارب على طول نهر ملاكا، والاستمتاع بالأجواء الهادئة. ولا تنسَ تذوق المأكولات الفريدة في المنطقة، والتي تتميز بالتأثيرات الصينية والماليزية وبيراناكان. ثم استمتع بأجواء الحي الصيني، وزيارة المتنزهات الترفيهية ومناطق الحياة البرية في آير كيروه في ضواحي المدينة.
هل تستحق مدينة ملاكا الزيارة؟
بالتأكيد! لا يتعلق الأمر بكونها مدينة تاريخية فقط، بل بكونها مدينة سياحية من الدرجة الأولى، ولكنها هادئة ووادعة. كانت مدينة ملاكا في الأصل قرية صيد صغيرة، تطورت لتصبح إحدى أغنى الموانئ في العالم. ولا تزال إحدى الجواهر في تاج السياحة في ماليزيا.
يخطئ الكثير من السائحين العرب -بسبب الشركات الديناصورية- عند زيارة منتجع أفاموسا، ثم يغادرونها لمكانٍ آخر. يزورون قلب مدينة ملاكا التاريخية لساعاتٍ معدودة وعلى عجلة من أمرهم. إنهم ببساطة يتناسون التاريخ العميق الذي تتحلى به هذه المدينة القديمة. لاتزال المباني فيها تتنفس عبق التاريخ الاستعماري القديم حينما وصلها الهولنديون، ثم التجار العرب أو الصينيون الذين استفادوا كثيراً من مضيق ملاكا. استقت المدينة اسمها من اسم المضيق، وتزينت به. وإن كنت لاتزال محتاراً أين تذهب وأي المناطق السياحية التي لا يجب عليك تفويتها؛ اقرأ هذه التدوينة: كيف تقضي ٢٤ساعة في ملاكا. إنها دليلك المختصر لأهم المزارات السياحية، وهناك غيرها الكثير الذي يمكنك استكشافه فيها.
أفضل الفنادق البوتيكية في مدينة ملاكا الماليزية
اشتهرت مدينة ملاكا بكونها مهبط رجال الأعمال في جنوب شرق آسيا، وقد آوت ملايين التجار في جميع أنحاء العالم طوال عصرها الذهبي. لهذا السبب، نمت المساكن وتكاثرت في المدينة خلال ذلك القرن، جامعة ألوان مختلفة من الثقافات والتنوع. هذه الشركات والمتاجر، والعديد من المستوطنات من قبل القوى الأجنبية. قد عفا عليها الزمن، وتطوّرت مدينة ملاكا لما هي عليه الآن، وتم تجديدها في فنادق لإمتاع الزائرين من جميع أنحاء العالم. هذه المباني -الآن- قطع فنية، تم تزيينها بتأثيرات ثقافات مختلفة، بدءاً من البرتغاليين إلى البريطانيين والصينيين. وأينما تتجول في ملاكا، يمكنك بالتأكيد أن تتوقع رؤية مثل هذه المباني، والهياكل الفريدة التي تمثل خلاصات العصور القديمة. يسجل كل من هذه الموروثات تاريخهم الخاص، متمثلة في معماريات وأنماط مميزة.
فندق ماجستيك ملاكا البوتيكي
لا يمكنني الحديث عن مدينة ملاكا وفنادق الجميلة دون ذِكر هذا الفندق البديع! يقع فندق ماجستيك ملاكا (The Majestic Malacca) على ضفاف النهر الذي كان يعج بالسفن الصينية والسفن المحملة بالتوابل من جميع أنحاء العالم. ويقدم الآن لمحة عن الملحمة الرائعة لإمبراطورية غير عادية. إنه غارق في نسيج غني من التأثيرات متعددة الثقافات التي تنعكس في الهندسة المعمارية التراثية، وأنماط الحياة المتنوعة والأطباق المنتقاة بعناية.
قلب الفندق عبارة عن قصر كان يمتلكه أحد التجار المستوطنين لمدينة ملاكا، والذين استهدفوا المضيق والتجارات المارة به خلال عشرينيات القرن الماضي. تم تجديده مع المحافظة على الشكل الأصلي؛ بأرضيات البورسلين، والعواميد والأثاث المصنوع من خشب الساج. تم توسيعه ليشمل غرف الضيوف والأجنحة، بالإضافة إلى مركز السبا والعافية. ديكوراته تعكس تلك الحقبة، وتمزج بين الفخامة والحداثة والتقاليد. يتميز هذا الفندق البوتيكي بالهندسة المعمارية التراثية، وأجزاء من القصر الذي يعود تاريخه إلى عام ١٩٢٠م. أوه! يحتوي هذا الفندق البوتيكي على سبا مع علاجات مستوحاة من شعوب بيراناكان (العائلات الهولندية والصينية)، فلا تفوّت تجربتها.
هل تريد تناول طعام مميز فيما أنت في مدينة ملاكا؟ احجز مقعدك للعشاء في مطعم Melba at the Mansion. يقدم الأطباق الهولندية-الماليزية، أو كما تدعى Kristang. تناول عشاءً شهياً بأسعار مناسبة، وإطلالة جميلة على المدينة. والتقط صوراً في بعض أركان المطعم، ديكوراته المزينة بمفروشات خشبية، وتذكارات ثقافية تأخذك إلى القرون الماضية. وفي الصباح التالي، اقضِ وقتاً هادئاً في مكتبة الفندق، هناك كم هائل من الكتب التاريخية في هذا الفندق البوتيكي الجميل.
الفندق من فئة ٥ نجوم. يمكنك حجزه من موقع بوكينج.كوم أو موقع أقودا.
الفندق البوتيكي كورتيارد على هيرين
لا تكتمل قائمة الفنادق البوتيكية في مدينة ملاكا دون ذكر كورتيارد في هيرين (Courtyard @ Heeren). يقع هذا الفندق البوتيك الشهير في موقع استراتيجي في الجزء القديم من المدينة، وعلى مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من المناطق السياحي في المدينة. يمكنك المشي إلى السوق الليلي في شارع جونكر ونهر ملاكا. تصميمه الفريد على طراز بيراناكان التقليدي، ومؤثث بمفروشات عتيقة، ومنحوتات خشبية معقدة، ونوافذ ذات فتحات، وفناء داخلي يعكس العمارة الرمزية للمنطقة التراثية. يحتوي على ١٥ غرفة، ومازالت تحتفظ أرضياتها بالبلاط الأصلي، بينما ترسخ الأسرة المزخرفة المظهر العام، بحمامات حديثة.
لن تكون بحاجة إلى سائق أو مرافق خاص حينما تقيم في هذا الفندق البوتيكي. تجول على طول جالان تون تان تشينج لوك في الحي الصيني بمدينة ملاكا، وستجذبك مشاهد وأصوات ماضي هذه المدينة الملون، وتستحوذ على حواسك. يُطلق على هذه المنطقة اسم “شارع الرجل الثري” حيث بنى التجار الصينيون وبيراناكان منازلهم. تركوا بصماتهم على المنطقة، والذي يظهر واضحاً للعيان. انتبه لجمال المباني والواجهات المزخرفة، وأجواء الفخامة التي تلمح من خلال الأبواب والنوافذ المفتوحة. يعد تاريخ المدينة وتقاليدها مصدر إلهام لفندق كورتيارد في هيرين (Courtyard @ Heeren) البوتيكي، الذي يقدم نكهة للعالم القديم ممزوجة بأفضل ما في التصميم الحديث والراحة.
إقامة كلاسيكية وعصرية
يأخذ فندق كورتيارد في هيرين أفضل ما في طراز مدينة ملاكا التقليدي، ويضيف لمسة عصرية خاصة به. أياً كان نوع الغرفة التي تختارها، ستعيش تجربة مميزة للمعيشة الفاخرة بأسلوب مصمم ليكون فريداً من نوعه. هناك أربعة أنواع من الغرف وثلاثة أنواع من الأجنحة. لا يوجد شيء اسمه غرفة أساسية أو عادية كما في الفنادق العادية أو حتى الفنادق العالمية التي اعتدت عليها. لنبدأ بالغرفة الممتازة التي ترقى إلى مستوى اسمها بخطوطها النظيفة والحديثة ولمسة التصميم والديكور التقليديين. تم تأثيث هذه الغرف بالأثاث والتجهيزات الخشبية عالية الجودة، بألوان متناسقة حديثة، واستخدام مقيد للعناصر الزخرفية.
الغرفة الديلوكس أكثر اتساعاً، وتحتوي على ميزة إضافية تتمثل في الوسائل التقنية التي يمكنك استخدامها. فيما صممت هذه الغرف بديكوراتٍ منتقاة دون إغفال الراحة، مع أسرة مزخرفة كبيرة وألواح خشبية ونحت تزييني أو حاجز من الخيزران، وستائر واسعة وأرضيات من البلاط. انتقل إلى غرفة سوبيريور عائلية، حيث تم نقل الطراز التقليدي والتجهيزات الحديثة إلى مساحة أكثر اتساعاً، يمكن أن تستوعب شخصين بالغين وطفلين. ستجد هنا أماكن إقامة للأطفال مجهزة بشكل جميل على أرضية خشبية مصقولة مرتفعة، ومحاطة بشاشات منحوتة وستائر من الأرض إلى السقف لإغلاقها من الغرفة الرئيسية. في الغرفة العائلية الديلوكس، يأخذ الطراز والديكور قفزة إلى مستوى آخر، مع تفاعل جميل من الطراز الحديث المجرد من الخلف ونحت الخشب التقليدي والأثاث الخشبي العتيق.
الأجنحة الفاخرة للعائلة وشهر العسل!
يحتوي الجناح العائلي على جميع الميزات القياسية والإضافية للغرف العائلية الديلوكس والممتازة. مقسم إلى غرفة معيشة، وغرفتي نوم مجهزتين لاستيعاب ما يصل إلى ثمانية أشخاص. يجمع الجناح بين الخصوصية والحميمية في غرفة النوم الرئيسية وسريرها المزخرف تقليدياً، والمزخرف بأربعة أعمدة. غرفة النوم الثانية أكثر حداثة ولكن ليس أقل فخامة، بمساحة مفتوحة مذهلة لغرفة المعيشة. مصمم بسقف خشبي مرتفع، فوق عوارض خشبية داكنة تعكس خطوط طابق الميزانين التي تؤدي إلى غرف النوم. ستصل إليها عبردرج حلزوني خشبي منحوت ومصقول يسيطر على ديكور الغرفة، ويتوافق مع النوافذ ذات الإطارات الخشبية الطويلة والأثاث الخشبي المنحوت.
أو اختر جناح جونيور بإقامة لشخصين، مع سرير كبير وشرفة خاصة تطل على الحديقة. الطراز حديث بالكامل مع نسق لوني من الأسود والأبيض والرمادي محاط بالخشب وعناصر زخرفية مقيدة. إن الشعور بالفخامة المعاصرة لا يبرز في أي مكان أكثر من الشكل الحديث للسرير ذي الأربعة أعمدة، بإطاره الفولاذي البسيط الذي يرتفع إلى السقف المرتفع والذي تتدلى منه ستارة بيضاء شفافة بسيطة بأناقة. يمنح التصميم الذكي لقواعده السرير مظهراً عائماً في الفضاء.
أما الذين يفضلون الطراز الزخرفي والمستوحى بشكل تقليدي، فإن الجناح الفاخر يحتوي على جميع الميزات الخاصة لجناح جونيور، بما في ذلك الشرفة الخاصة وإطلالة على الحديقة. ولكن مع دفء الأرضيات الخشبية المصقولة بدلاً من البلاط الأسود والأبيض، وزخرفة أكثر. سرير كبير، بتصميم حديث دون أعمدة، ولكن بدلاً من ذلك يجلس بشكل مريح تحت سقف خشبي مرتفع يشكل قمة التصميم، مع اللمسات التقليدية، بينما لا يزال عصرياً ومريحاً.
الفندق من فئة ٣ نجوم. يمكنك حجزه الموقع مباشرة أو موقع أقودا.
فندق ليو مين البوتيكي في مدينة ملاكا
يقع فندق ليو مين ملاكا (Liu Men Melaka – by Preference) بالقرب من المناطق السياحية في مدينة ملاكا. امشِ مسافة ٦٠٠ متراً من متحف الذهب الصيني (Straits Chinese Jewelry Malacca)، ثم ١.٣كم من معبد ستادثيوس (Stadthuys). يمكنك زيارة الكثير من المناطق السياحية من الفندق مشياً على الأقدام. منها شارع جونكر الشهير بالبضائع والمطاعم المحلية، أو السوق الليلي الذي لا يمكنك تفويته حينما تزور ملاكا! لا تنسَ زيار متحف Baba & Nyonya التراثي، هناك الكثير مما سيفتنك فيه.
يتميز تصميم الفندق بالشكل العصري، والديكورات التي تعتمد على اللونين الأبيض والأسود. فيما تجد فيها النكهة الفريدة المستوحاة من السفن الصينية التي وصلت ماليزيا خلال القرن الخامس عشر. تشمل المرافق المتوفرة في هذا الفندق البوتيكي مطعماً محلياً، وإفطار كونتيننتال كل صباح في الفندق.
الفندق من فئة ٥ نجوم. يمكنك حجزه من موقع بوكينج.كوم أو موقع أقودا.
الفندق البوتيكي ١٨٢٥ جاليري
يتعرج نهر ملاكا عبر المدينة، والذي لعب ذات مرة دور طريق تجاري مهم في القرن الخامس عشر. يقع فندق ١٨٢٥ جاليري (1825 Gallery Hotel) على ضفة النهر، وهو عبارة عن إعادة تخيل حديثة لمستودع يستخدم لتخزين الدقيق المستورد. يتلقي القديم والجديد هنا، تصميمه الحديث يشيد بالتأثيرات الصينية والبريطانية. تسلط الأرضية والسقف من الخشب الأصلي الضوء على تاريخها الذي يمتد لقرون، في حين أن السجاد الشرقي والمصنوعات اليدوية تضيف لمسة دافئة. يقع هذا الفندق على بُعد مسافة قريبة من كنيسة القديس فرانسيس كزافييه ومعبد Stadthuys (الذي كانت في السابق مساكن للحاكم والضباط الهولنديين)، ويُعد نقطة مثالية لبدء مشاهدة المعالم السياحية.
من مخزن للدقيق إلى فندق بوتيكي
فندق ١٨٢٥ جاليري البوتيكي هو لؤلؤة من بين تراث ملاكا. بدراسة تاريخه القديم؛ كان مخزناً للدقيق المستورد من الخارج منذ إنشائه. ونظراً لموقعه الاستراتيجي بجوار النهر، والذي كان بمثابة وسيلة نقل، كان المكان مزدحماً دائماً، ونشِطاً لنقل الدقيق من مكان إلى آخر. ومع النمو المتزايد ونشاط التجارة، جذب المبنى لاحقاً انتباه العديد من الأطراف باعتباره وظيفة مهمة للتجارة، لا سيما داخل المجتمع الصيني. يشير التاريخ إلى أن هذا المخزن بالذات كان يديره الصينيون، الذين فروا من الصين بحثاً عن فرص عمل في ملقا في نهاية عهد أسرة تشينغ. غذَّى هذا المخزن العديد من الصينيين خلال فترة تشغيله، وأصبح معلماً مهماً جداً في الخريطة القديمة. من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت مركز الاهتمام، كانت تدل على عرق ودموع الصينيين في إنشاء أعمال تجارية في أرض ملايا، هنا نحتت قصص النجاح من العدم.
واليوم، تم تحويله إلى أحد أفضل الفنادق في مدينة ملاكا، مع تاريخه الحافل. إنه يحمل دلالات كبيرة تتجاوز مظهره المادي اليوم؛ إنه أكثر من مجرد هندسة هجينة متأثرة بالبريطانيين والصينيين. وعلى مستوى أكثر عمقاً؛ فهو يمثل معنويات القوى العاملة الصينية التي ساهمت بشكل كبير في تجارة ملاكا، إنه تراث لا يقارن.
الفندق من فئة ٣ نجوم. يمكنك حجزه من موقع الفندق مباشرة أو موقع أقودا.
فندق ٥ هيرين المتحفي البوتيكي
يقع فندق ٥ هيرين المتحفي البوتيكي (5 Heeren Museum Residence) في مدينة ملاكا. يأخذك إلى قلب المدينة التاريخية الجميلة، على بعد ١٠٠ متر من متحف تراث بابا ونيونيا، وعلى بعد ٣٠٠ متر من شارع جونكر السياحي. يمكن للنزلاء الاستمتاع بالحديقة الملحقة بالفندق البوتيكي الجميل، وشبكة انترنت سريعة. بالإضافة إلى مواقف مجانية خاصة للسيارات للنزلاء القادمين براً. كما تم تجهيز الغرف بكل وسائل الراحة، مزينة بديكورات تراثية جميلة تحكي التاريخ الذي مرت به ماليزيا. مزينة كلها بوسائل الراحة الحديثة التي تجعل من إقامتك في الفندق ممتعة ومريحة للغاية.
زُر المناطق السياحية والآثار والمتاحف المحيطة بالفندق. من بينها: متحف الذهب الصيني في ملاكا (Straits Chinese Jewelry Malacca)، ومعبد تشينغ هوون تينغ (Cheng Hoon Teng).
الفندق من فئة ٣ نجوم. يمكنك حجزه من موقع بوكينج.كوم أو موقع أقودا.
الفندق البوتيكي روزا ملاكا
تأخذك واجهة فندق روزا ملاكا البوتيكي (Rosa Malacca) المصنوعة من الحجر البني إلى مشاهد من شوارع نيويورك. يقع هذا الفندق المكون من ٦٠ غرفة في جزء أكثر هدوءاً من المدينة. تم تصميمه مع مراعاة عناصر مميزة لمحبي موسيقى الجاز واللمسات الصناعية العصرية. الطوب الأحمر، والجدران الخرسانية يقابلها أثاث بألوان الأسود والأبيض والرمادي.
يتبع الفندق مجموعة روزا، للفنادق ذات التصميم العصرية. تتعاون مع مصممين وفنانين مختلفين وبرؤية مختلفة، إنها ملهمة، لذا فإن الإقامة فيها ليست مملة أبداً! هذا الفندق البوتيكي مناسب تماماً للمسافرين العصريين المغامرين، والباحثين عن الرومانسية والإقامة في الفنادق البوتيكية المميزة. ارضِ فضولك وروح المغامرة هنا. كما يعتبر فندق روزا البوتيكي في مدينة ملاكا مركزاً اجتماعياً، يمكنك دعوة أصدقائك حينما تتواجد في مدينة ملاكا لشرب القهوة، أو تناول وجبة خفيفة شهية في الفندق. إنها طريقة جديدة للسفر، حيث يمكنك ببساطة الجمع بين الراحة، والميزانية غير المكلفة للسفر.
مطعم، محل للهدايا، ومكان للراحة!
يقع هذا الفندق الفريد ذو أسلوب الحياة الفريد في قلب مدينة ملاكا. وهي بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة والأماكن التاريخية ذات الأهمية. يقع متجر RS العام الخاص بالفندق، ومطعم Bica & Co Courtyard Café في الدور الأرضي. ويقدم الأخير طعاماً لذيذاً ومشروبات باردة في جو مريح. وهذا ما يجعله مكاناً مريحاً للقاء أصدقائك، أو يمكنك الجلوس في الهواء الطلق في ساحة الفناء ذات السقف الزجاجي.
حاز هذا الفندق البوتيكي على جائزة Guest Review 2017 من موقع بوكينج، وجائزة BCI Asia Merit للتصميم الداخلي لعام ٢٠١٨. بالإضافة إلى جائزة China Preferred Hotel، وجوائز Agoda Gold Circle لفئة الفنادق Lifestyle Hotel، وشهادة التميز على موقع TripAdvisor لعام ٢٠١٨.
الفندق من فئة ٤ نجوم. يمكنك حجزه من موقع بوكينج.كوم أو موقع أقودا.
دار الضيافة ٤٥ ليكيو البوتيكي
تستمد دار الضيافة ٤٥ ليكيو (45 Lekiu) الإلهام من النسيج الغني لمدينة ملاكا، وتلتقط كل ما ترمز المدينة؛ التراث والثقافة والتاريخ. يقع في قلب المدينة، بمنطقة استراتيجية للغاية، سواء كانت إقامتك قصيرة أو لأسبوع كامل. تم ترميم المبنى الكلاسيكي الذي يعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية. تحول بعد جهود كبيرة إلى منزل أنيق يجسد التقاليد القديمة، ومطعّم بالرفاهية الحديثة، والأدوات العصرية.
توفر هذه البيئة الخلابة، الواسعة والأنيقة مزيجاً مستوحى من الجمال والرفاهية والراحة. مزينة بمجموعات عشوائية من الأثاث الذي يعود إلى قرون، والجدران المصنوعة من الطوب المزخرف ببراعة. ثم الحمام الفاخر، والمسبح المريح لأجواء ماليزيا الحارة. تؤطر الستائر المورقة المنظر الهادئ في الخارج، بينما تتدلى ثريا زجاجية عتيقة بشكل مهيب فوق درج شديد الانحدار. يساهم الفناء الخارجي المليء بنبات الجهنمية على السطح بإطلالة بانورامية على ملاكا القديمة. دار الضيافة عبارة عن اندماج مستوحى من الأناقة والرقي في العالم القديم مع التألق والطاقة المعاصرة المتميزة. دار الضيافة هذه مكونة من طابقين، بغرفتين وصالة، ومسبح لإقامة عائلية مميزة. يمكنك استئجارها بالكامل والاستمتاع بكافة الخدمات.
لا تعليق