يعتبر التوفير خلال سفرك سوا في الرحلات السياحية البحتة، أو السفر الاقتصادي من أكثر الأمور المهمة التي يجب عدم إغفالها. ليس فقط لمجرد زيارة أكثر الأماكن السياحية خلال رحلتك، ولكن لاستمرار السفر أطول فترة ممكنة على الأقل. هناك الكثير من العناصر المهمة للسفر بطريقة مستدامة مالياً، مثل: كسب دخل خلال السفر، وإدارة تلك النقود، أو الحفاظ على أموالك آمنة. وبالطبع توفير المال على أكثر الجوانب تكلفة السفر على الميزانية: الرحلات الجوية منخفضة التكلفة والإقامة بسعر جيد.
ولكن، ماذا عن كل الأمور الأخرى التي تنفق عليها أثناء السفر؟ بدءاً من الوجبات اليومية، إلى الجولات السياحية، وركوب سيارة الأجرة، والمياه المعبأة… الخ. هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يستنفد بها السفر أموالك. ولهذا، سيكون من المفيد اتباع عدد من الحيل والنصائح لخفض تلك التكاليف، لاسيّما تلك النفقات الصغيرة الأخرى في رحلاتك. ستساعدك هذه النصائح على تخطيط إجازتك بشكل أفضل، وتمديد فترة سفرك، دون الاضطرار إلى قطع مصروفات تستمتع بها.
كيف تشتري تذاكر السفر بأقل سعر؟
الحصول على أدنى سعر للسفر الجوي يعتبر خدعة جيدة، لكنها تتطلب بعضاً من العمل. أحب السفر في درجة رجال الأعمال بأقل من سعر الرحلات الاقتصادية، تكمن المشكلة في أن بعض برامج أميال المسافر الدائم تسمح فقط بحجز تذاكر الذهاب والعودة من بلد المصدّر. حتى لو كان بإمكاني الحصول على تذكرة ذهاب في اتجاه واحد بالأميال، فغالباً ما تتوفر مقاعد المكافآت أو الأميال فقط إذا تم حجزها مسبقاً قبل أشهر. هذا الأمر ليس بجيد عندما أحتاج إلى تذكرة ذهاب فقط في وقت قصير.
في المقابل، سيكون استخدام الأميال لشراء تذاكر السفر السياحية للمسافرين العاديين أمراً جيداً. تذكّر أنه من الأفضل دائماً استخدام أميال السفر بشكل أفضل في الرحلات الجوية الطويلة. لم؟ لأن الرحلات الداخلية أو القصيرة غالباً ما تكون رخيصة للغاية، ومن الأفضل شراؤها نقداً. على الرغم من ذلك، لا تنسَ أن تجمع أميالاً من تلك الرحلة. لذلك؛ بصرف النظر عن تفضيلي السفر في درجة رجال الأعمال والطيران، فإنني أستسلم أحياناً إلى شراء تذاكر رحلات قصيرة باتجاه واحد.
ثم.. مَن لديه الوقت لفهم أو تتبع أسعار الطيران المتقلبة إلى الأبد؟ بالتأكيد لست أنا، ولا أعتقد أنك تريد فِعل ذلك أيضاً! ما الحل إذن؟
تفعيل تنبيهات أسعار تذاكر السفر!
استخدمت عدداً من أدوات السفر المجانية خلال سفري في السنوات الماضية، مثل: تطبيق Hopper (المفضّل لدي)، وتطبيق Kayak، وبالطبع تطبيق Skyscanner. كل هذه التطبيقات والمواقع جعلت من عملية البحث وحجز تذاكر السفر أسهل بكثير. هناك الكثير من الأدوات التي يمكنك استخدامها في هذه المواقع، والذي يجعل عملية البحث عن تذكرة السفر الجوية ممتعاً قليلاً.
التوفير خلال السفر بتقليل مصروفات شحن الأمتعة
قرأت كثيراً وأبحث باستمرار عن حلول تساعد على السفر بأكبر عدد ممكن من الأمتعة، دون الإخلال بالقوانين، أو الاضطرار إلى دفع الكثير مقابل حقيبتي. على الرغم من أن بعضاً من هذه الحلول لا تعني أنه يمكنك حمل ضعف ما هو مسموح لك، إلا أنها قد توفر لك مساحة كافية حينما لا تريد الاستغناء عن أمتعتك في أي مكان. أو أنك، مثل الكثير من الرحالة الرقميين تريد حزم ما يكفي لستة أشهر وأكثر، لكنها ستساعدك كما ذكرت على الأقل في عدم الاضطرار إلى دفع رسوم الأمتعة أو العقوبات التي ترغب بعض شركات الطيران منخفضة التكلفة بفرضها إذا زاد وزن حقيبتك. اطلع هنا على ما أحمله في حقيبة سفري .
تجربة شخصية
اضطر مارتين خلال رحلتنا الأخيرة إلى ولاية صباح، إلى إخراج جزء من ملابسه من حقيبته الكبيرة التي سيشحنها، ونقلها الصغيرة الأخرى. بشكل عام؛ يحمل مارتين معه حقيبتين: واحدة من Osprey بحجم ٦٥ لتراً، وأخرى بحجم ٣٦ لتراً. كانت رحلتنا على خطوط طيران AirAsia، وبأمتعة وزنها ١٥ كيلوغراماً فقط. اكتشفنا حينما وصلنا المطار أن وزن حقيبته ١٧ كلغ، والذي يعني دفع ما يقارب ١٥٠ رنجت إضافية من أجل ٢ كلغ! اضطر حينها إلى نقل بعضٍ من الملابس إلى حقيبته الأخرى وحقيبتي. لم يكن الأمر صعباً، لكنه كان مزعجاً. وهذا ما كنت أتفاداه دائماً حينما أسافر وحدي أو أي أحد.
الأمر الذي أنقذنا في الحقيقة ذلك اليوم هو حمل حقيبة الظهر. نعم، الحل الأسهل دائماً. لاحظت في جميع المطارات التي مررت بها في السنوات الأخيرة، أن موظفي الرحلات يطلبون من المسافرين وزن الحقائب ذات العجلات. حدث ذلك لي مرة أيضاً حينما أسافر مع الصغيرين بتلك الحقيبة. ومنذ ذلك الحين، أعتمِد في سفرياتي دائماً على حقيبة لا يزيد حجمها عن ٤٠ لتراً. لم يحدث أن طلب مني أحد وزنها أو حتى تفتيشها بشكل غير عادي.
وفي الحقيقة؛ لم يهدف الأمر بالنسبة لي إلى التوفير خلال السفر، لكنه فعل جانبي! كل ما في الأمر أنني لا أحب انتظار حقيبتي عند الوصول، خاصة وأننا في حالات كثيرة ننتظر ما بين ٣٠ – ٤٥ دقيقة.
التوفير خلال السفر (وغيره) بعدم شراء قوارير الماء!
أكره جداً استخدام القوارير والمنتجات البلاستيكية، مهما كان نوعها. لم أكن أهتم كثيراً بالأمر حتى أصابتني صدمة في كمبوديا، إندونيسيا، ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا. وهذا ما جعلني كذلك أبدأ حملة لتنظيف الشواطئ التي أزورها.
غالباً ما يقدّمون المشروبات في أكواب بلاستيكية في الطائرة، وهو أمر مزعج جداً. لذلك، أحرص على حمل كوب Stojo المصنوع من السيليكون متعدد الاستخدام وقابل للطي. استفدت كثيراً منه حينما كنت في كمبوديا وفيتنام، خاصة عندما أريد مشروباً بارداً ومثلجاً خلال المشي في يوم حار. الشيء الآخر الذي أحمله معي دائماً هو قارورة ماء قابلة للتعبئة. ومن الأفضل أن تكون خفيفة للغاية، وربما قادرة على حفظ المشروبات باردة. وبالنسبة لي، أفضّلها أن تكون قابلة للطي! وبالطبع، هناك الكثير من الفوائد المالية والبيئية والصحية وغيرها.
كيف يمكن أن تكون زجاجة المياه مفيدة للمسافرين:
- التوفير خلال السفر بعدم شراء المياه المعبأة. تكلف قارورة الماء في ألمانيا ما بين ٢ – ٤ يورو بشكل عام في السوبرماركت. وفي المطاعم، يتم احتساب ما لا يقل عن ٣ يورو لكأس الماء بسعة ٥٠٠ مل! ذهلت من هذا الأمر خاصة وأنني أحب شرب الماء وأطلبه دائماً كمشروب جانبي في أي مطعم أو مقهى. هل يمكنك تخيل دفع ١٥ رنجت من أجل كأس ماء؟ إننا نحصل عليه مجاناً في في ماليزيا.
- ستحافظ على صحتك، وتعرف مصدر الماء الذي تشربه. استخدم فلاتر الماء الصغيرة في الدول النامية حينما يكون ماء الصنبور غير صالح للشرب. كل ما تحتاج إليه هو زجاجة قابلة لإعادة الاستخدام و SteriPEN لتعقيم المياه. وفي حالات كثيرة؛ قد لا تحتاج حتى إلى فلتر SteriPen! العديد من النزل المشتركة، أو الفنادق والمطاعم بها الآن مبردات مياه متاح لكل النزلاء استخدامها مجاناً أو بسعر رمزي.
- اشرب أكثر، بدون أي نفايات! ستوفر الكثير من النفايات البيئية غير الضرورية بإعادة تعبئة القنينة بدلاً من استخدام الزجاجات والأكواب لمرة واحدة.
- المياه المعبأة في زجاجات إحدى أكثر الصناعات غير المنظمة. ألم تسمع أو تقرأ عن حالات تسرب السموم من الزجاجات البلاستيكية الرخيصة إلى المياه. هل تعتقد أن جميع العاملين في المطاعم أو المحلات يتبعون أنظمة التخزين السليمة؟ هذا الأمر وحده لا يجعلني أثق في تلك القوارير البلاستيكية.
عِش تجربة السكان المحليين واستفِد منهم
يهدف الكثير عند السفر إلى عيش تجربة السكان المحليين. ليس لأنهم يتعرفون على ثقافات الآخرين فقط، وعيش تجربة محلية، لكنه يساهم في التوفير خلال السفر. لا أحد يعرف المنطقة التي ستزورها أفضل من السكان المحليين. استفِد من معرفتهم بالمكان باستخدام هذه الوسائل:
- التقِ السكان المحليين: استخدم هواية أو اهتماماً مشتركاً للقاء السكان المحليين. لنفترض أنك تعشق القهوة، أو الرسم، وغيره. ابحث عن المجموعات المحلية أو المنتديات التي تلتقي بشكل دوري، وشارك بها. استخدم كذلك التطبيقات المجانية التي توفر لك لقاءهم للتحدث عن السفر، لا أكثر! لقد قابلت متسلقي الجبال، ومحبي الغابات، وحتى الغواصين.
- كوّن صداقاتٍ أينما ذهبت: من بين أكثر تجارب السفر مكافأة التي أجريتها كانت التطوع في قرية دالات. أحببت تجربتي وسكني مع الفيتناميين، وحتى عندما عشت أسبوعاً في قرية صغيرة في إندونيسيا. استعنت بموقع Workaway للتطوّع لدى السكّان المحليين، وكوّنت صداقات عديدة من خلال الموقع. في الواقع، قابلت ما يكفي من الأشخاص الذين دعوني للبقاء معهم في بلدانهم، والتي كانت تعني سفراً مجانياً في مدنٍ كثيرة.
- اذهب في جولة سيراً على الأقدام: لقد اكتشفت مؤخراً كم هي جولات المشي المجانية رائعة تماماً. تخيل قضاء بضع ساعات مع شخص محلي، يعرض لك المشهد المحلي. سيخبرك قصصاً عن الأماكن التي تزورها والتي ربما لا يعرفها بعض المرشدين السياحيين المحترفين. تخيل ذلك الشخص الذي يجيب على جميع أسئلتك الشخصية. وبالطبع يقدم اقتراحات لتعزيز ما تبقى من وقتك في تلك المنطقة.
الاستفادة من ضمانات السعر المنخفض على الفنادق
إليك سر يجهله الكثيرون: لدى كل مواقع الحجز الالكترونية نقطة ضمان السعر المنخفض. إليك سر آخر: لا يكاد العملاء يستخدمونه! لكن يجب عليهم. تقوم مواقع السفر على الانترنت بالموافقة على السعر المنخفض إذا كان منافسيهم يبيعون بذلك السعر. تحتاج فقط إلى أن تحرص على ثلاثة أمور:
- يجب أن يكون سعر الغرفة أقل في نفس الفندق بالضبط، لنفس تواريخ السفر، في نفس التاريخ الذي تقوم فيه بالحجز. بالتمام.
- التقط صورة للشاشة من الموقع المنافِس، بسعر أقل. وتأكد من ظهور اسم الفندق وتواريخ السفر، وكذلك سعر الليلة والسعر الإجمالي.
- تحتاج عادة إلى الاتصال بخدمة العملاء في موقع السفر الالكترونية، واسألهم عن إمكانية مطابقة السعر مع السعر. سيعطيك عنوان بريد إلكتروني لإرسال نسخة من صورة الشاشة التي التقطتها.
لماذا تفعل كل هذا؟ لماذا لا تحجز فقط في موقع أرخص؟
حسناً، قد تكون مشتركاً في برامج الولاء على أحد مواقع السفر على الإنترنت، ولكن ليس في موقع آخر. قد ترغب في الاحتفاظ بالنقاط المتراكمة على Agoda مثلاً مقابل أي موقع آخر. يسمح لك ضمان السعر المنخفض بمواصلة الحجز معهم، حتى إذا لم يكن لديهم سعر أقل. كما يتيح لك دمج حجوزات سفرك لدى شركة واحدة، والحصول على جميع مزايا كونك أحد أفضل عملائها، دون التضحية بالسعر الذي تدفعه.
ماذا عن الحجز المباشر لدى الفنادق؟
ستتبع الفنادق نفسها الأسلوب نفسه بمطابقة السعر المدرج في موقع الحجز عبر الإنترنت، أو تتفوق عليه إذا اتصلت بهم. اتبع نفس الخطوات مع الفنادق. غالباً ما تفضّل الفنادق توفير العمولة التي سيتعين عليها دفعها لموقع الحجز عبر الإنترنت. لذلك فإن الأمر يستحق الوقت المستغرق لحملك على الحجز مباشرة عن طريق مطابقة السعر المُدرج أو تجاوزه.
خفّض مصروفاتك واسكن خارج مركز المدينة
هناك اعتقاد سارٍ لدى الكثير من المسافرين، “سافِر إلى الدول النامية لأنها بتكلفة معيشة منخفضة!” حسناً. الأمر ليس خطأً برمّته، لكنه ليس صحيحاً بالكامل أيضاً. أنفقت خلال سفري في لاوس أكثر مما أنفقته في شهرٍ كامل في فيتنام، الأولى أقل نمواً وتطوراً من الثانية. الأمر ذاته في إندونيسيا، وهي الأقل ازدهاراً من ماليزيا! زرت وعشت في عدد من المدن التي لا تعدّ فيها المعيشة منخفضة التكلفة أبداً في السنوات الماضية. كانت من ضمنها: سيدني، أبو ظبي، عمَّان، الدوحة، سالزبورغ… الخ. وحتى الآن، سافرت وعشت جيداً، وبطريقة مستدامة مالياً. المفتاح هو السكن خارج المدن، أو الكبيرة على الأقل.
أنفِق المزيد من المال بشكل قاطع عندما أعيش في المدينة. ولحسن الحظ، لقد قضيت جزءاً كبيراً من رحلاتي لأعيش في الريف، وهو في الحقيقة ما كنت أبحث عنه. الحياة الريفية تعتبر أكثر حيوية وحركة، وأقل تكراراً ومللاً مقارنة بالروتين المتكرر في المدن. لا يوجد فيها عموماً الكثير من الأشياء التي تنفق عليها، وغالباً ما تكون مجانية أو منخفضة التكلفة في دول كثيرة.
إذا كان صخب المدينة هو ما تبحث عنه، أو المعالم السياحية، أو الأنشطة الثقافية، فلا يزال بإمكانك توفير بعض المال من خلال السكن خارج المدن الكبرى. بدلاً من لندن، فكر في يورك. تجاوز بانكوك إلى تشيانغ ماي. السفر في حقيقته لا يعني اتباع برنامجٍ سياحي موحّد. أو حتى إجبار نفسك على فعل كل ما فعله غيرك في المدن الكبرى، ناهيك طبعاً عن ارتفاع تكلفة المعيشة والسكن فيها.
لماذا السكن خارج مركز المدينة؟
قد تظن أن الحياة الريفية رخيصة لأنه لا يوجد ما يمكنك عمله هناك. لكن، يمكنني إثبات عكس ذلك دائماً! يمكنك المشي بلا حدود. يمكنك زيارة القِلاع القديمة، أو الذهاب في رحلات نهرية وبحرية، جرب زيارة الأسواق الشعبية وتناول الطعام الشعبي… الخ. ستوفر كل تلك الأمور لك مجالاً للاستمتاع الحقيقي بالبلد التي تزور، التعرف على ثقافات الآخرين، والحديث معهم. يكفي أن تتعرف على حياتهم الحقيقية، وليست المشاهد المعلبة في رقصات مخصصة تؤدّى أمام السائحين في جزيرة بالي! الحياة الريفية تجربة غنية للغاية.
لست منقطعاً عن العالم الخارجي!
السكن في الأرياف لا يعني أنك لن تزور المدينة بتاتاً. احرص على توفر وسائل النقل العام في وجهتك. فحتى عندما كنت أعيش في منطقة ريفية للغاية في فيتنام، كنت على بعد ٢٠ دقيقة مشياً من وسط دالات. وبيتنا في ألمانيا لا يبعد أكثر من نصف ساعة بالقطار إلى ميونخ. ابحث عن وسائل النقل العامة المتاحة في المنطقة التي ستزورها. سيخفف ذلك كثيراً على ميزانيتك.
تنقّل وسافر براً مع التوفير خلال السفر
إذا كنت تريد التوفير في نفقات النقل، فكر في مشاركة القيادة. وإذا كنت تسافر إلى أماكن حضرية، فيمكنك أيضاً التفكير في التنقل باستخدام تطبيق مشاركة السيارات. تحتوي هذه التطبيقات التي تم إنشاؤها في معظم المدن الكبرى، على سيارات متوقفة في جميع أنحاء المدينة. وهذا ما يتيح لك استئجارها وِفقاً لعدد الساعات التي تحتاجها، كالذهاب في مهماتٍ ما، أو القيام بجولة إلى مكانٍ معين. ولا داعي للقلق بشأن الوقود أو السيارات، كل ذلك مدرج في رسوم استئجار السيارة، وبالطبع هناك الكثير من المدن التي يمكنك استخدام فيها تلك التطبيقات، ويمكن تمديد عضويتك إلى مدن أخرى حول العالم.
تختلف مواقع مشاركة السيارات حسب البلد والمنطقة. يمكنك اختيار إحدى تلك التطبيقات والمواقع بناءً على الدول التي ستسافر إليها:
- حول العالم: موقع BlaBlaCar.com
- كندا والولايات المتحدة: موقع CarPoolWorld، موقع Kangaride
- أوروبا: موقع RoadSharing، موقع Ridefinder
- استراليا ونيوزيلندا: CoSeats
التسعير
يختلف سعر الرحلة وفقاً للطريق، والدولة، والسيارة، والمساحة المتاحة (أي للأمتعة). ولكن عليك توقع دفع أقل من وسائل النقل العام. فيما يمكنك تكوين بعض الأصدقاء الجدد بهذه الطريقة! ولكن، لا تنسَ أن هذه المواقع قد تتقاضى رسوماً خلال عمليات الإيجار. وعلى كل حال، ليست عالية أبداً.
كن معتدلاً في كل شيء
أعلم أنك ستقول: أوه، لا يهم! أنا في إجازة! إنني أستحق المزيد من الاسترخاء. هذه أكثر الكلمات المشهورة عند الكثير من الناس خلال سفرهم. وبدون أن يشعروا بالأمر، يجدون أنفسهم يتحمّلون الكثير من الديون، أو يضطرون إلى تقصير مدة سفرهم. لا يعني هذا الأمر أن تكون قاسياً على نفسك، لكن، كن معتدلاً في هذا الأمر على الأقل. حتى المسافرين على المدى الطويل أو الرحالة الرقميين مثلي يرغبون في الخروج من الغرفة والاستمتاع بما تحويه المدينة من وقت لآخر. ما الهدف من السفر إن كنت غير قادر على الاستمتاع في وجهتك؟
وضعت قائمة بالتطبيقات والمواقع التي أفادتني أثناء الترتيب للسفر وخلال السفر نفسه. ساعدتني في التوفير المالي وساهمت في جعل السفر أمراً سهلاً علي.. انقر هنا للاطلاع على مراجع للسفر.
شكرااااااا