غادرت جزيرة بوكيت إلى مدينة تشيانغ ماي النابضة بالحياة والمفعمة بالتاريخ. زرت المدينة سابقاً عام ٢٠١٨، وهي المفضلة لدي دائماً في تايلاند بمقاهيها ومطاعمها وأهلها. ناهيك عن ظهور الثقافة التايلاندية فيها بشكل كبير، وكثرة المعابد والرهبان الذين يمكن لقاؤهم كل يوم. زيارتي هذه المرة بطعم مختلف، خاصة وأن علي زيارة بعض الفنادق وتقييم أدائها خلال الجائحة. اختبرت تدفق الحياة في تشيانغ ماي بشكل مختلف قليلاً هذه المرة، أزورها الآن رحالة رقمية وسائحة ألتقي أصدقائي بها. هناك حاجة غريبة إلى العزلة المطلقة، والمشي ليلاً في شوارعها المضيئة بأنوار طفيفة من كل مكان. ومع ذلك، فإن شيانغ ماي مثالية للمسافرين المنفردين، ومن السهل جداً التعرف على أشخاص جدد. يميز المدينة أيضاً كونها ذات توجه سياحي، ومن الصعب تجنب مغامرة جيدة لكنها في نفس الوقت هادئة للغاية.
رحالة رقمية ماليزية في تشيانغ ماي
مَن يعرفني جيداً يعرف تماماً أنني لا أحب المدين الكبيرة، لذلك لا أفضل قضاء وقت طويل في بانكوك. تجذبني المدن الصغيرة الأكثر هدوءاً مثل تشيانغ ماي، وتقابلها دالات في فيتنام. على الرغم من ذلك ستجد الشوارع الصاخبة ليلاً ونهاراً مليئة بالمأكولات الشهية، وأسواق الطعام في الشوارع. كنت أعرف تشيانغ ماي منذ زيارة سابقة، وعودتي لها الآن جعلتني أتغلغل أكثر في شوارعها التي أصبحت فارغة بعد جائحة كوفيد-١٩. من المثير للدهشة بعد بانكوك المزدحمة، فإن أجواء شيانغ ماي كانت أكثر لطفاً وهدوءاً. لدي أصدقاء هناك، وكان من السهل تكوين صداقات جديدة بالسكن في بيت الضيافة بدلاً من الفنادق.
وصلت منتصف الصباح الذي صادف أن كان يوماً مميزاً في إحدى الدير أيضاً. اصطحبني “Pepp” وعائلته لاحتفال توديع الرهبان بعد موسم الأمطار لينتقلوا إلى معبد آخر. أدينا الصلوات مع الرهبان، واستمعنا إلى التعاليم، وشاهدت بعضاً من الطقوس الرائعة. ستبقى شيانغ ماي دائماً بالنسبة لي كمكان انسجام مع الذات والدين، المكان الذي يولد فيه الناس من جديد. وبالطبع، لا تكشف المدينة نفسها للوهلة الأولى كملاذ روحاني، ولكن الطرق المتفرعة ستأخذه دائماً إلى معابد مختلفة، مخبأة في الجبال، في المواقع الحضرية، في الغابات، أو بجوار البحيرات.
حضرت أيضاً احتفالات مهرجان الأضواء “لوي كراثونغ” مع أصدقائي هناك. كانت تجربة أكثر من رائعة، وتحدثت عنها كاملة في نشرة رسائل السفر بتاريخ ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١.
ما الذي تتميز به تشيانغ ماي
تحظى دول جنوب شرق آسيا بمكانة كبيرة لدى الكثير من المسافرين بسبب هويتها الفريدة، وجمال تدفق الحياة التقليدية الذي نسيه العالم الغربي خلف ستائر القرن الحديث. ويقال عادة، إن كنت تبحث عن الماديات فسافر غرباً، وإن كنت تبحث عن الروحانيات، فإن طريقك يكمن في الشرق. وتشيانغ ماي هي إحدى تلك المناطق التي تتجلّى فيها الروحانيات، وليس سراً أن تجد فيها الكثير من الأديرة البوذية، ومئات المعابد والرهبان. وإن كانت بانكوك عاصمة البلاد، فإن شيانغ ماي هي روح البلد أو ربما كل جنوب شرق آسيا. بموقعها في شمال تايلاند، على بعد ٧٠٠ كلم من بانكوك، وتحيط بها منطقة جبلية، على ارتفاع ٣١٠ متراً فوق مستوى سطح البحر. إنها ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهي أيضاً عاصمة المقاطعة التي تحمل نفس الاسم.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، تحولت شيانغ ماي من مدينة دينية هادئة بها مئات من المعابد البوذية إلى مدينة مفعمة بالحيوية، ومكتظة في بعض الأحيان، ومليئة بالسياح القادمين من كل مكان حول العالم. ثراء الثقافة والطبيعة المجاورة للمدينة تجذب ملايين السياح كل عام. يجعل نظام الهجرة والسكن بها لفترة ما أمراً سهلاً بتأشيرات مؤقتة. ومؤخراً؛ طورت شيانغ ماي بنية تحتية رائعة، بوسائل راحة لتلبية احتياجات المسافرين الذين قرروا البقاء فيها، خاصة الرحالة الرقميين. وكما هو معروف فإن الطلب يخلق العرض ، لذلك تم افتتاح العديد من المقاهي ومساحات العمل والفنادق وبيوت الشباب لإرضاء ضيوف المدينة.
حمّل من هنا خريطتي الخاصة لأفضل ١٠ مطاعم ومقاهي جربتها في تشيانغ ماي
أفضل وقت لزيارتها
هناك العديد من الأشياء التي تحبها في شيانغ ماي وطقسها مدرج بالتأكيد في القائمة. فعندما تنظر إلى الخريطة، ترى سلاسل جبلية تحيط بالمدينة بدقة شديدة. وعلى الرغم من أن الارتفاع ليس شاهقاً، إلا أن الجبال لا تزال تظلل المدينة ببعض البرودة، على عكس سهل العاصمة بانكوك.
تقع شيانغ ماي في منطقة مناخية استوائية مما يعني أنها لم تشهد الصيف والربيع والشتاء الأوروبيين، بل تتميز “بموسم ممطر وموسم حار” مثل غابة استوائية نموذجية. يبدأ موسم الأمطار في أوائل يونيو ويستمر حتى أواخر أكتوبر. تبلغ درجة الحرارة خلال هذا الوقت ٣٠ درجة مئوية في المتوسط وقد يبدو الأمر كثيراً للبعض، ولكن تخفف عنها هطول الأمطار والنسيم البارد من الغابات. تزيد الحرارة في المدينة خلال منتصف شهر مارس وتستمر حتى شهر مايو. لا عجب أن يتم الاحتفال بعيد سونغكران الشهير في الأيام الأكثر احتراقاً في الموسم الحار! ويمكن أن تصل درجة الحرارة خلال هذه الفترة إلى ٤٠ درجة مئوية.
الأحياء السكنية للرحالة الرقميين
تشيانغ ماي في الواقع مدينة صغيرة، بها مركز غني بالتاريخ والعديد من المناطق الفرعية. هناك العديد من الأحياء التي يجب اعتبارها مناسبة للأجانب أو الرحالة الرقميين بشكل خاص، سكنت في إثنين منها:
المدينة القديمة
إذا كنت تنوي الإقامة لفترة قصيرة في تشيانغ ماي، فقد تجد وسط المدينة -المدينة القديمة- نقطة الانطلاق الأنسب لجميع مغامراتك في شيانغ ماي. هناك الكثير من الفنادق المريحة التي توفر المبيت والإفطار وأماكن الإقامة في Airbnb، وبيوت الشباب والمحلات في قلب المدينة. الجانب الجيد أنك لست مضطراً للتنقل بكثرة، فكل ما تحتاجه موجود أمامك تماماً! الجانب الآخر هو أنه من الجدير الخروج من أسوار المدينة القديمة لمعرفة ما تقدمه العاصمة الشمالية والمناطق المجاورة لها.
نيمانهايمن
ثاني أفضل حي وفقاً لتصنيف الوافدين هو حي Nimmanhaemin. إنه أفضل مكان للرحل الرقميين، حيث يحتوي على جميع المزايا: مراكز التسوق العصرية، والمقاهي المريحة بإنترنت سريع، والمطاعم اللذيذة، والعديد من المناطق الترفيهية التي يمكنك الخروج إليها. تقع في الشمال الغربي من المدينة القديمة أسفل طريق Huay Kaew. كما تتوفر بها بعض الشقق الجيدة للإيجار على المدى الطويل، وفنادق للإقامات القصيرة. يحظى هذا الحي بشعبية كبيرة بين الرحالة الرقميين الجدد، ولن تشعر بالوحدة هنا. ولا تنسَ أن مايا مول هو أفضل نقطة مرجعية لمن يرغب في الإقامة في هذه المنطقة. يمكنك بسهولة العثور على بعض الشقق أو الغرف المناسبة في مكان قريب.
وإن كنت تبحث عن الهدوء المطلق، هناك بعض الوحدات السكنية البعيدة على طريق ماي خوا مونج في شمال غرب المدينة، خارج حدودها تقريباً. وبشكل عام، لا يمكن تسمية شيانغ ماي بالمدينة العملاقة ذات البنية التحتية المعقدة والأحياء الغامضة. إنها بالأحرى مدينة مريحة بشوارعها الضيقة النابضة بالحياة، ووسائل النقل العامة الجيدة، والهندسة المعمارية التايلاندية الشمالية الجميلة.
مناطق العمل المشتركة في شيانغ ماي
تعد تشيانغ ماي بلا شك كنزاً للرحالة الرقميين؛ بوجود الإنترنت السريع، والكثير من المقاهي الملائمة للعمل، ومساحات العمل المشتركة الضخمة في العديد من المواقع. فعلى مر السنين نما مجتمع الوافدين الكبير وأصبح الآن مناسباً تماماً للتنقل أو البحث عن المعلومات أو التواصل إذا لزم الأمر. هنا قائمة بأفضل مساحات العمل المشتركة التي جربتها خلال إقامتي في المدينة.
بون سبيس Punspace
يعد أحد أكثر الأماكن شهرة بين الرحالة الرقميين والعاملين عن بعد. يمكنك اختيار إحدى الموقعين اللذين تتوفر بهما: Punspace Tha Phae Gate أو Punspace Wiang Kaew، وكلاهما يقع في المركز التاريخي للمدينة. التصميم المتميز والموقع الرائع، والجو الخاص والقهوة المجانية، كل ما يمكن أن تتوقعه من مساحة عمل جيدة. بالإضافة إلى إنترنت عالي السرعة، وترتيبات هادئة للغاية، وخدمة على مدار الساعة من الاثنين حتى الجمعة، بمناطق مكيفة، ومكاتب فردية بصرف النظر عن الغرف المشتركة. يمكنك استخدامها ليوم واحد فقط، أو بعضوية شهرية من حوالي ٤ آلاف بات.
كامب CAMP
مساحة عمل مشتركة أخرى احتلت مساحة الطابق العلوي في مركز مايا التجاري. معظم زوار المكان هم من الطلاب التايلانديين وبعض المستقلين الأجانب. الدخول مجاني ولكن بعد الساعة الأولى، يمكن الوصول إلى الإنترنت فقط للطلبات التي تزيد عن ٥٠ بات. ستحتاج بالتأكيد إلى انترنت أكثر، والذي يمكنك طلبه مقابل مبالغ رمزية. لا يُسمح بالتحدث في المكان بصوت عالٍ، ويوصى بشدة باستخدام سماعات الرأس لدعم وضع الخصوصية. الجوانب الإيجابية هي القيمة والتوافر خلال اليوم كاملاً.
ويك آب Wake Up
ليس مساحة عمل مشتركة بشكل أساسي، ولكنه مقهى بإنترنت سريع ومرافق فسيحة رائعة للعاملين عبر الإنترنت. مفتوح على مدار الساعة، ويقدم قهوة رائعة مصنوعة من أفضل حبوب البن في العالم. من الأفضل أن تأتي مبكراً إذا كنت تفكر في قضاء معظم اليوم في العمل، لأن أفضل أماكن العمل في الطابق العلوي بينما في الطابق الأول يعمل أكثر كمطعم يقدم وجبات شهية.
تشيانغ ماي، مدينة المقاهي
تذكرني تشيانغ ماي دائماً بمدينة ملاكا أو حتى إيبوه في ماليزيا. العيش بميزانية محدودة ليس بالأمر الصعب في شيانغ ماي، ولكنه قد يعني إنفاق بعض المالي في مساحات العمل المشتركة. وبما أنني لا أكون منتجة تماماً بالعمل من الغرفة أو الفندق، فإنني بحاجة إلى الخروج وتغيير مكان العمل من حين لآخر. لذلك تعتبر المقاهي مثالية للعمل لدي. وتشيانغ ماي مليئة بالرحالة الرقميين الذين يدفنون وجوههم في شاشات العمل لساعات طويلة! لا تنسَ تجربة بعض المقاهي التي اشتهرت بالقهوة الممتازة، والانترنت السريع للغاية. المفضل لدي منها: مقهى أنالوج، وأرتيزان وا لاي. كل هذه الأماكن مريحة للغاية، ومناسبة للرحالة الرقميين بإنترنت فائق السرعة، وإمدادات المقابس في كل طاولة، ومستوى الهدوء.
الأنشطة والمناطق السياحية في شيانغ ماي
على الرغم من أن السبب وراء كون المدينة جوهرة يكمن وراء راحة مساحات العمل والمقاهي المميزة. ولا يعني هذا بالطبع العمل ٢٤ ساعة خلال الأسبوع! هناك الكثير من الأنشطة الترفيهية، والكثير من الأماكن التي يمكنك زيارتها في تشيانغ ماي وخارج المدينة لنهاية أسبوع حافل. تشتهر شيانغ ماي بحياتها الروحية والثقافية، وإذا كنت مغرماً بالمعابد البوذية، والمعمار الجميل لها، والحدائق القديمة وأسرار الماضي، فأنت في المكان الصحيح.
معبد وات فرا ذات دوي سوثيب
بادئ ذي بدء ، تسمى المعابد والأديرة “وات” باللغة التايلاندية، وأوصي بشدة بزيارة أحد أقدم المعابد في منطقة شيانغ ماي، وات فرا ثات دوي سوثيب. يتألق هذا المعبد بالذهب من قمة جبل دوي سوثيب. المنظر من الأعلى مذهل وكذلك المعبد نفسه يستحق الزيارة. قد تستغرق الرحلة الكاملة إلى المكان يوماً، مما يجعله ملاذاً مثالياً بعيداً عن المدينة في نهاية الأسبوع. المسافة من المدينة القديمة إلى المعبد حوالي ١٥ كلم، وحينما تصل عليك صعود ٢٠٠ درجة عليك صعودها، حيث يقع Wat Phra That Doi Suthep على قمة تل يبلغ ارتفاعه ١٠٦٠ متراً.
شلالات بوا ثونج
إذا كنت مغامراً بالفطرة ومحباً للطبيعة، فهناك الكثير من الغابات الكثيفة والشلالات من أجلك. في الواقع، تشيانغ ماي محاطة بالخضرة – وربما هذا ما جعلني أقع في حبها. من أكثر الأماكن المدهشة التي يمكن مشاهدتها شلالات بوا ثونغ، والمعروفة باسم “الشلالات اللاصقة”. الصعود للشلالات مثير للغاية، والصعود إليه سهل، بالهيكل الإسفنجي للقاع.
المدينة القديمة
العيش في وسط المدينة هو بالفعل قلب الثقافة التايلاندية: المدينة القديمة مليئة بالمباني التاريخية! تسكن روح العصور القديمة في شوارعها مما يجعلها متحفاً حياً. هناك العديد من المعابد التي تضيف بعض التفرد إلى المركز مثل Wat Chedi Luang و Wat Phra Singh و Wat Phan Tao المفضل لدي دائماً. وإن كان هذا غير كافياً لك، وتريد إرضاء فضولك عن التاريخ التايلاندي، فلا بد من زيارة العاصمة القديمة لهذه السيادة – Wiang Kum Kam. أصبحت المدينة متحفاً مفتوحاً الآن وبعد الترميم، أصبحت أفضل ملاذ لا يبعد سوى ٥ كلم من المدينة القديمة إلى الجنوب الشرقي. هناك العديد من المعروضات لثقافة لانا من القرن الثالث عشر، العمارة نفسها، والمنحوتات البوذية، وعناصر من الحياة اليومية.
أنشطة لتجربها في المدينة
بصرف النظر عن جميع الأماكن الرائعة التي يمكنك العثور عليها خارج تشيانغ ماي، هناك بالفعل الكثير من الأنشطة الترفيهية في المدينة، وليس هناك حاجة ليوم كامل لاستكشافها إذا كنت مشغولاً بالعمل أغلب اليوم. الأسواق الليلية أماكن لا يمكن تجنبها في تايلاند! أوصي بتجربة جميع أنواع الأطعمة في الشوارع في تشيانغ ماي، فهي تحتوي على أطباق شمالية فريدة لن تجربها في أي مكان آخر، مثل Khao Soi (نودلز الدجاج) و Sai Oua (سجق مقلي). ولا تفكر حتى في مغادرة تايلاند دون الحصول على تدليك تايلاندي! إنها خيار ممتاز بعد يوم شاق من الجلوس أمام الكمبيوتر في مقهى محلي، تكلف الجلسات ما بين ٣٠٠-٥٠٠ بات فقط.
ستجد في هذا الرابط قائمة كاملة بالمناطق المفضلة لدي في تشيانغ ماي. لا تنسَ إضافتها في مفضلتك لرحلاتك القادمة!
تكلفة المعيشة
الحياة في تشيانغ ماي ميسورة ومريحة، وهذا ما جعلها المفضلة للرحالة الرقميين. تتمتع المدينة بوهجها الفريد الذي يمكن ملاحظته بسرعة في لحظة الوصول. فأولاً: المدينة مضغوطة وليست مترامية الأطراف أو كثيرة الأحياء، مقارنة ببانكوك. وثانياً: تناول الطعام في المطاعم رخيص ولذيذ بشكل لا يصدق، وربما تنسى كيف تطبخ! وثالثاً: لن تحتاج إلى ثروة هائلة للعيش فيها مرفهاً. إذن، ماهو متوسط تكلفة المعيشة في هذه المدينة؟ فعلى الرغم من إقامتي القصيرة فيها، إلا أنني كنت أقارنها ببانكوك التي تعتبر مقري في تايلاند، وكذلك جزيرة بوكيت وكوه ساموي. تشيانغ ماي أرخص من كليهما بالتأكيد!
- تكلفة السكن بشقة جيدة تتراوح ما بين ٨ – ١٥ ألف بات شهرياً، حسب موقع الشقة. في بانكوك، يبدأ السعر من ١٣ ألف بات في أطراف بعيدة من المدينة.
- استئجار الدراجة نارية ما يقرب من ٢٠٠٠ بات شهرياً، وتصل إلى ٢٥٠٠ بات في بانكوك. لم أستأجر في أي من المدينتين بحكم تخوفي من قيادتها، ولكن الأرقام بناء على أسعار المحلات.
- قد تكون أكبر تكلفة هنا هي الطعام والبقالة وتناول الطعام بالخارج، تصل غالباً إلى ١٢ ألف بات شهرياً.
- تكلف الأنشطة السياحية والترفيه تقريباً ٥٠٠٠ بات للفرد فقط في حالة القيام بنشاط أسبوعي.
لا تعليق